مجلس السيادة السوداني يعقد اجتماع طارئ بشأن التطبيع مع إسرائيل

0

يعقد مجلس السيادة السوداني اليوم الخميس، اجتماع طارئ بشأن اتخاذ القرار النهائي في التطبيع مع إسرائيل، عقب المهلة التي قدمتها الولايات المتحدة بمقابل الموافقه على التطبيع .

حيث عرضت الولايات المتحدة إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ومبالغ مالية ، بمقابل الموافقة على التطبيع مع إسرائيل.

ومن جانبة قال القيادي بقوى الحرية والتغيير ساطع الحاج لموقع روسيا اليوم، :” إنه تم إبلاغ موقف الحكومة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عند زيارته للخرطوم، مشددا على أنه ليس من مهام الحكومة الحالية البت في ملف التطبيع مع إسرائيل، نافيا تماما موافقة الحكومة على العرض الأمريكي أو حتى دراسته”.

وأكد الحاج على:” اتساق موقف الحكومة السودانية مع موقف الحاضنة السياسية في الحرية والتغيير والرافضة لبحث ملف التطبيع من أساسه”

مضيفا :”أن الحكومة حاليا تركز على قضايا محددة متصلة بالسلام والوثيقة والدستورية وقضايا الاقتصاد”.

وقالت قناة 124 الإسرائيليلة بأن الاجتماع الذي اقامه مجلس السيادة السوداني في البلاد وافق على التطبيع مع إسرائيل، وذلك حدث بدون تصريح رسمي من الحكومة السودانية بهذا الشأن .

ومن المتعارف عليه فإن الشق العسكري يؤيد التطبيع مع إسرائيل بشروط معينة، في حين أن الشق المدني لا يوافق على هذا الأمر باعتبار أن الحكومة ليست شرعية .

الجدير بالذكر أن واشنطن أبلغ العاصمة السودانية الخرطوم أمس الأربعاء مهلة مدتها 24 ساعة من أجل اتخاذ موقف من التطبيع مع الحكومة الإسرائيلية .

تطبيع متوقع

وفيالسياق فقد أكد  إيلي كوهين وزير الاستخبارات في حكومة الاحتلال أن الوقائع تشير إلى تطبيع متوقع مع الحكومة السودانية وذلك قبل حلول نهاية عام 2020 .

وقال كوهين في تصريح له “يتوقع أن تتم هذه الخطوة التاريخية قريبا، ربما قبل نهاية العام الحالي ” ، في إشارة منه إلى اتفاقية سلام جديدة .

وبين الوزير الإسرائيلي أن هذه الخطوة يتم العمل عليها منذ وقت طويل من خلال بعثات متبادلة تين الطرفين تعمل بشكل جاد للتوصل إلى اتفاق .

حيث أشارت مصادر مطلعة إلى أن نتنياهو كان قد التقى في وقت سابق عبد الفتاح البرهان   رئيس مجلس السيادة السوداني واتفقا على السعي إلى تطبيع علاقات البلدين .

كما أوضح كوهين “في أعقاب هذه الاتفاقية (مع الإمارات) ستأتي اتفاقيات أخرى مع المزيد من دول الخليج والدول الإسلامية في أفريقيا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.