مجلس السيادة السوداني ينعي الرئيس التشادي الراحل “إدريس ديبي”

الرئيس التشادي الراحل
0

تقدم كل من رئيس وأعضاء مجلس السيادة الانتقالي السوداني، بصادق العزاء والمواساة للشعب التشادي الشقيق في ووفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو الذي توفى اليوم الثلاثاء.

ونعى مجلس السيادة الانتقالي السوداني الرئيس التشادي الراحل، معدداً الأدوار الكبيرة التي قام بها الراحل في تعزيز العلاقات الأخوية بين السودان وتشاد، وفقاً لـ“التيار”.

هذا بالإضافة للجهود التي قام بها في سبيل أن يتحقق السلام في السودان، فضلاً عن إسهامه الفعال في خدمة قضايا إفريقيا ككل.

وفي السياق ذاته، كشف الجيش التشادي، اليوم الثلاثاء، أن البلاد سيقودها مجلس عسكري بقيادة نجل الرئيس الراحل إدريس ديبي، سيدير البلاد بعد مقتل والده.

هذا وقد تم حل الحكومة والبرلمان في تشاد، على أن يكون نجل الراحل “محمد إدريس ديبي” على رأس مجلس عسكري ويدير البلاد، لمدة 18 شهراً، وفقاً لـ“العين الإخبارية”.

ومن جهته قال المتحدث الجنرال عزم برماندوا أغونا، في بيان تُلي عبر تلفزيون تشاد.

قال فيه: “إن رئيس الجمهورية لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة”.

مضيفاً “نعلن ببالغ الأسى للشعب التشادي نبأ وفاة ماريشال تشاد”.

يذكر أن مقتل ديبي الذي حكم تشاد بقبضة حديدية منذ 30 عاما بعد إعادة انتخابه لولاية سادسة.

وذلك بعد حصوله على 79,32 % من الأصوات في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 11 أبريل على ما أعلنت اللجنة الانتخابية أمس الإثنين.

 على صعيد آخر، قالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن أحداث مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور في السودان، التي تفجرت الأسبوع الماضي دفعت إلى إحداث موجة لاجئين جديدة صوب دولة تشاد.

وأكدت المفوضية أن 1860 شخصًا عبروا الحدود باتجاه تشاد خلال الأسبوع الماضي غالبيتهم من النساء والأطفال، حسبما أفادت (روسيا اليوم).

وأصدر المتحدث باسم المفوضية، بابار بالوش، بيانًا، أوضح من خلاله أن أحداث الجنينة تسببت في موجة جديدة من اللاجئين غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن.

وأشار إلى أن اللاجئين فروا من منازلهم في قرى واقعة بالقرب من الحدود، وذلك بعد أحداث الجنينة الدامية التي وقعت في الثالث من أبريل الجاري، مخلفة 144 قتيلًا على أقل تقدير.

ولفت البيان أن هؤلاء اللاجئين الذين عبروا الحدود باتجاه تشاد، قد شهدوا الدمار الكبير الذي لحق بمنازلهم وممتلكاتهم، كما شهدوا الهجمات العسكرية التي وقعت على مراكز إيواء النازحين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.