مجلس الوزراء السوداني يدعو الإمارات للمشاركة بمؤتمر باريس

0

قدم وزير وزارة شؤون مجلس الوزراء المهندس خالد عمر يوسف، إشادة  بالجهود التي قادتها دولة الإمارات العربية المتحدة، في مفاوضات السلام بدولة جنوب السودان مع أطراف العملية السلمية، والتي قضت إلى اتفاق تاريخي في أكتوبر من العام الماضي.

حيث إلتقي وزير وزارة شؤون مجلس الوزراء، صباح اليوم بمكتبه سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى السودان السيد حمد محمد حميد الجنيبي، بحضور السفير أحمد عبدالرحمن سوار الدهب مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية، و بحث اللقاء سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين خاصة في  المجالات الاقتصادية.

كما قدّم المهندس خالد عمر يوسف، دعوة لدولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في مؤتمر باريس الذي سينعقد منتصف شهر مايو المقبل،  الذي سيركز على الاستثمار في السودان، وسيبحث إعفاء ديون السودان الخارجية، ودعم اتفاقية سلام السودان وصولاً للتحول الديمقراطي بالسودان.

  بدوره، هنأ السفير الإماراتي المهندس خالد يوسف بقبول تكليف المنصب الجديد ، مشيداً بالحكومة الجديدة ، كما أكد التزام دولة الإمارات بدعم الفترة الانتقالية، داعياً لفتح آفاق الاستثمار المشتركة في المجالات الزراعية بين البلدين، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان .

تحدث عضو الحكومة السودانية في مفاوضات السلام، شمي الدين ضو البيت، كاشفاً عن استمرار الاتصالات بين الحكومة والحركة الشعبية شمال جناح الحلو.

موضحاً أن الحكومة السودانية اقتربت أكثر في الوصول إلى تفاهمات فيما يخص القضايا العالقة بين الطرفين، كحق تقرير المصير، وفصل الدين عن الدولة، وفقاً اما أورد “السوداني”.

وبرر ضو البيت تأخر العودة إلى التفاوض نسبة لعدم استكمال مجلس الوزراء حتى الآن، مشيراً إلى أن الحكومة بدأت في ترتيب أوضاعها لإستكمال السلام.

وفي الرابع من شهر مارس الجاري، كشفت مصادر عن أن مطار “جوبا” عاصمة جنوب السودان، قد شهد لقاء كل من رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال، عبد العزيز الحلو.

هذا وقد كشفت الحركو الشعبية أن لقاء البرهان والحلو جاء لكسر جمود التفاوض بين الطرفين، بحسب “الصيحة”.

ومن جهته أوضح سكرتير الحركة، عمار آمون دلدوم، أن اللقاء جاء بدعوة من عبد الفتاح البرهان.

وأوضح قائلاً “إنه في إطار مساعي فك الجمود وتحريك العملية التفاوضية المُتعثِّرة بين الطرفين منذ أغسطس 2020.


   

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.