مجموعة بريد الإمارات تضيف الكيان الإسرائيلي إلى شبكة عملياتها

مجموعة بريد الإمارات
0

أعلنت مجموعة بريد الإمارات اليوم ، الثلاثاء ،عن توسيع نطاق عملياتها الدولية، بإضافة الكيان الإسرائيلي إلى شبكة عملياتها البريدية.

حيث ارتبطت مجموعة بريد الإمارات مع “بريد إسرائيل” لتسهيل الوصول إلى المدن والوجهات في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال عبد الله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي للشركة: “حرصت مجموعة بريد الإمارات على توسيع نطاق شبكة عملياتها العالمية بإضافة “اسرائيل”، وستسهم خدماتها بشكل كبير في دفع العلاقات التجارية الواعدة بين الإمارات واسرائيل”.

وكان إعلان الإمارات والبحرين تطبيع علاقتهما مع الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ علني، قد أثار موجة ردود فعل عربية ودولية واسعة، رافضة ومستنكرة بالاتفاق، معتبرين ذلك تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وخدمة للمشروع الصهيوني وكافة المشاريع الأخرى التي تستهدف المنطقة بما فيها دول الخليج الفارسي.

صرحت دولة الإمارات اليوم، عن ترحيبها بتصنيف الولايات المتحدة الأمريكية، للحوثيين كمنظمة إرهابية وقرار وضع قياداتها على قائمة الإرهاب.

وبحسب اليوم السابع، أوضح أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، إن انقلاب جماعة الحوثي على الدولة اليمنية ومؤسساتها وعلى المجتمع اليمني كاملاً ونسيجه الإجتماعى، كان السبب في إشعال شرارة العنف والفوضى وكان نتيجته تدهور الوضع الإنساني في اليمن.

وكان قد أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في وقت سابق من اليوم الاثنين، عن نية الولايات المتحدة تصنف جماعة الحوثيين في اليمن “جماعة إرهابية دولية”.

وأفاد بأن الخارجية الأمريكية سترسل إلى الكونغرس إخطار بنية تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.

بومبيو نشر عبر تويتر أن الهدف من التصنيف يأتي بهدف: “محاسبة (الحوثيين) على أعمالهم الإرهابية، بما فيها الهجمات العابرة للحدود التي تهدد السكان المدنيين والبنية التحتية والشحن التجاري”.

وفي سياق آخر، كانت قد كشف أنور قرقاش وزير الخارجية الإماراتي، بأن الإمارات ترغب في تطبيع العلاقات مع تركيا، كما كشف عن تطلعه لتحسين العلاقات بين أنقرة والقاهرة.

وقال قرقاش: “نقول لتركيا بأننا نريد علاقات طبيعية تحترم السيادة، لا يوجد لدينا أي سبب لكي نختلف مع تركيا، فلا توجد مشكلة، ونرى اليوم أن المؤشرات التركية الأخيرة مثل الانفتاح مع أوروبا مشجعة“.

وأضاف قرقاش “أي مؤشر إيجابي من تركيا تجاه مصر سنرحب به، لأن مصلحة تركيا هي علاقات عربية سوية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.