محافظة إدلب تعلن عن افتتاح أول مركز لجراحة القلب

محافظة إدلب تعلن افتتاح اول مركز لجراحة القلب
0

أعلنت محافظة إدلب السورية عن إنهاء مركز جراحة القلب في مشفى الهداية في قاح بريف إدلب الشمالي، وإجراء أول عماية جراحية توجت بالنجاح.

ويشرف على المركز حسب ماجاء في موقع شبكة شام الإخبارية المركز فريق مختص بجراحة القلب، وجراحة (CABG (Coronary Artery Bypass Grafts وهي تقنية جراحية صممت لعلاج أمراض الشرايين الإكليلية وتقليل الوفيات الناتجة عنها.

يقدم المركز خدماته بشكل مجاني، حيث تبلغ تكلفة عملية جراحة القلب الواحدة في المشافي الخاصة حوالي خمسة آلاف دولار، ويهدف افتتاح هذا المركز لإنقاذ حياة مرضى القلب والتخفيف عن المدنيين في في محافظة إدلب .

في سياق آخر تستمر العمليات العسكرية التي تجريها الحكومة السورية وحلفاؤها في جنوب إدلب، ما يزيد من تفاقم الوضع المتأزم بالأساس الذي يعاني منه السكان في شمال غرب سوريا.

كما تعرض عدد ملحوظ من المستشفيات في المنطقة في شمال غرب سوريا للقصف ما دمر بعضها جزئيًا وبعضها الآخر تدمر بالكامل في غضون بضعة أشهر”.

وتعرض المستشفيات للقصق يزيد من صعوبة وصول المصابين إلى المرافق الصحية. وفي حال اضطر المصابون إلى قطع مسافات أكبر قبل الحصول على العلاج، فسترتفع مع ذلك احتمالات تفاقم إصاباتهم أو احتمال وفاتهم.

ومع تواصل عمليات القصف، والتوغل داخل المنشآت الصحية، والعرقلة الشاملة للرعاية الصحية، تزامناً مع اشتداد الحاجة إلى الرعاية الطبية المنقذة للحياة في إدلب، تدين منظمة أطباء بلا حدود بشدة الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي المتمثلة في تدمير المنشآت الطبية أو استخدامها لأغراض عسكرية. لا تغلَق المستشفيات واحدة تلو الأخرى فحسب، بل إن النظام الصحي يتعرض باستمرار للتهديد، سواءً كان جواً أو براً.

ويقول طبيب يدير إحدى المرافق الصحية التي قدمت لها المنظمة الدعم في المنطقة، “إن الوضع الطبي والإنساني الحالي سيء للغاية. تتعرض المنشآت الطبية في المنطقة للتفجيرات بشكل متكرر هذه الأيام. لا يزال المستشفى الذي أديره عاملًا، لكن في الأسابيع القليلة الماضية فقط، دِمرت خمسة مرافق من حولنا جزئياً أو كليًا وتوقفت عن العمل.

وبالتالي فإن أهالي محافظة إدلب يجدون أنفسهم محصورين بين الحدود التركية المغلقة وبين خط المواجهة الذي لا يكف عن التقدم.

يعيش معظم سكان شمال غرب سوريا البالغ عددهم نحو ثلاثة ملايين شخص في ظروف هشة تزداد سوءًا في خضم القتال الحاصل وتعرض حياتهم للخطر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.