كشف (محامو الطوارئ) عن رفض قوات الشرطة تنفيذ أوامر النيابة بالإفراج عن 15 ثائرًا، اُعتقلوا في منطقة الكلاكلة جنوبي الخرطوم.
وعلى الرغم من إعلان رفع حالة الطوارئ، لا تزال قوات الانقلاب ترتكب انتهاكات تشمل الاعتقال والتعذيب والقتل، كان آخر ضحاياها طفلة استشهدت قبل يومين إثر دهسها بواسطة سيارة تتبع للشرطة بمنطقة الكلاكلة، جنوبي العاصمة الخرطوم.
وقال (محامو الطوارئ)، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن القوات الأمنية “اعتقلت مجموعة من المحتجين سلميًا وعددهم لا يقل عن 15 ثائرا من منطقة الكلاكلة، تعرضوا لانتهاكات جسيمة من عنف وتعذيب وحشي ونهب لممتلكاتهم”.
وأضاف البيان: “باشر محامو الطوارئ الإجراءات القانونية لإطلاق سراحهم وقد شُطبت البلاغات ضدهم، وبالرغم من ذلك تعسفت الشرطة في الإفراج عنهم وعدم المثول لأوامر النيابة”.
وأشار البيان إلى أن مركز شرطة الكلاكلة قام بنقل المعتقلين إلى مركز شرطة الاندلس، وهو أمر يُعتبر احتجازا غير مشروع.
وطالب البيان النيابة العامة بالاضطلاع بدورها في الإشراف على أجهزة إنفاذ القانون ومحاسبتها وفرض سلطاتها عليها، إضافة إلى الإشراف وتفتيش جميع أماكن الاحتجاز وحالات الإخفاء القسري ووقف التعذيب ومنع وقوع مزيد من الجرائم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.