محاولة إغلاق أحزاب اليسار لجامعتي الخرطوم والسودان جريمة وطنية عظمي


بذلت أحزاب اليسار التافهة جهداً خارقاً في تحطيم وخراب الوطن ظناً منها أن ذلك يمثل الوسيلة الوحيدة لمحو إنجازات الإنقاذ٠٠
حطمت الشوارع ونزعت الأسفلت وأسقطت أعمدة الإنارة وأحرقت أكثر من ألفي شجرة نخيل زرعتها الإنقاذ في شوارع الخرطوم الرئيسة٠٠
حولت الخرطوم من عاصمة حضارية تقطر جمالاً وزينةً وبهاءً لكومة من القذي والأذي والأوساخ المتراكمة٠٠
هاهي الآن تدير حملتها المسعورة لإغلاق جامعتي الخرطوم والسودان بتحريك كوادرها داخل الجامعتين شيوعيين وجمهوريين وبعثيين ومن لف لفهم٠٠
مستغلين غفلة الطلاب وعدم إدراكهم لتفاهة المؤامرة٠٠
هؤلاء اليسار يرون أن ثورة التعليم العالي وانتشار الجامعات أحد أهم انجازات الإنقاذ ولذلك لابد من وأدها ودفنها حية حتي ولو كان ذلك علي حساب مستقبل طلابنا٠٠
إن زيادة الرسوم قرار فرضته ظروف تلك الجامعات فمن ناحية فإن وزارة المالية أوقفت أي دعم وتمويل لتلك الجامعات وأضحت كل جامعة تعتمد علي مواردها ورسوم الطلاب في ظل كلفة التشغيل العالية٠٠
عكفت إدارة الجامعتين وبعد دراسة متأنيةعلي وضع ضوابط تحول دون منع الطلاب المعسرين من مواصلة دراستهم حال عدم تمكنهم من سداد تلك الرسوم وذلك كمايلي:
أولاً: تم تشكيل لجان لدراسة ظروف الطلاب المعسرين٠٠
ثانياً: تم الإحاطة لقرارات تلك اللجان بلجان استئناف استدراكاً لكل خطأ أو تجاوز أو نسيان٠٠
ثالثاً: تم تشكيل صندوق تكافل يخصص لسد حاجة الطلاب المعسرين٠٠
إدارة الجامعتين تعملان لأجل تفويت الفرصة علي المتربصين بمستقبل طلابنا٠٠
آن الأوان أن يدرك الطلاب مخطط اليساريين الساعي لزعزعة واغلاق الجامعتين تمهيداً لإغلاق بقية الجامعات٠٠
حاضرة: إدارة الجامعتين من أعظم كفاءاتنا الأكاديمية ستتلقفهم جامعات العالم حال التضييق عليهم المضرور الوحيد من ذهابهم الطلاب أنفسهم٠٠
ثانية: حرب ضروس قادها رئيس مجلس ادارة جامعة الخرطوم السابق ضد البروفيسور العالم الجليل عماد الدين عرديب فقط لأنه نجح في إعادة الهدوء والاستقرار للجامعة ٠٠
ثالثا: فشلت حكومة حمدوك اليسارية في فتح الجامعات ولذلك تجتهد أحزابها في إغلاقها نكاية الإنقاذ كما أسلفنا ثم بالبرهان حتي لاينسب له الفضل في استقرار الجامعات٠٠
عمر كابو

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.