محتجون يغلقون حقل نفطي وعمليات تخريب

كشف تجمع العاملين بقطاع النفط عبر صفحته بالفيس بوك عن إغلاق حقل حديدة التابع لشركة بتروإنرجي بمربع 6 من قِبل مواطنين محتجين، وعمليات تخريب تطال نحو ٢٣ بئراً بعدد من الحقول خلال الأيام الماضية..

وأغلق مواطنون حقل “بامبو” النفطي احتجاجاً على عدم الإيفاء بمصفوفة مطلوبات كانت قد التزمت بها وزارة الطاقة والنفط في وقت سابق.

وأكد تجمع العاملين بقطاع النفط، أن إيقاف حقل نفط “بامبو” يتسبب كذلك في عرقلة عملية تصدير نفط جنوب السودان، حيث يساعد نفط “بامبو” في انسياب المزيج داخل خطوط الأنابيب إلى ميناء التصدير.

إلى ذلك، يدخل إغلاق حقل كنار أسبوعه الثالث حيث خرج أيضا عن الخدمة بعد إغلاقه بواسطة مواطنين، بحسب تجمع العاملين بالنفط.

وأشار تجمع العاملين بقطاع النفط، في بيان، إلى أن حقل بليلة بولاية غرب كردفان، شهد هو الآخر عملية اختطاف إثنين من موظفي شركة بتروانرجي والتحفّظ عليهما لأكثر من 24 ساعة في خطوات تصعيدية مفاجئة، “بينما يُسارع الوزير ومن حوله في زيادة مخصصاتهم وأجورهم دون إيلاء قضايا الانتاج واستقرار الحقول أدنى اهتمام”.

وأضاف البيان: “نحن في تجمع العاملين نؤكد على أهمية توفير سبل سلامة العاملين، فحياتهم أولى وأعز، ونحذر من عواقب التهاون بأمنهم وسلامتهم” .

وتابع: “ها هو السودان يفقد آلاف البراميل من النفط في ظل استهتار الوزير ومعاونيه برعاية الطغمة القابضة والتي أضحت تتشفى بمعاناة المواطن السوداني لأنه خرج يطالب بحقه في الحياة الكريمة”.

وكان تجمع العاملين بقطاع النفط، كشف في وقت سابق سلسلة من التجاوزات الإدارية والمالية التي ترقى لدرجة الفساد، داخل وزارة الطاقة والنفط، يقف على رأسها الوزير محمد عبدالله.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.