محمد بن زايد آل نهيان :الإمارات تدعم السودان لحفظ سلامته
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي اليوم أن موقف بلاده الثابت الداعم للسودان في كل ما يحفظ سلامته وأمنه واستقراره.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني.
وتناول الجانبان، خلال الاتصال العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل دعمها وتنميتها في مختلف الجوانب إضافة إلى المستجدات في المنطقة وعدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
كما استعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وحمدوك تطورات انتشار جائحة “كورونا” روسبل مواجهة تداعياتها وجهود البلدين والمجتمع الدولي في الحد من آثارها على المستويات الإنسانية والصحية والاقتصادية.
وهنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حمدوك باتفاق السلام الذي وقعته مؤخرا الحكومة السودانية في جوبا.
وأعرب عن تطلعه بأن يشكل الاتفاق خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في السودان، مؤكد ثقته في قدرة الشعب السوداني على المضي قدما نحو السلام وصناعة مستقبل مشرق لأبنائه يقوم على أسس التعايش والتسامح والتعاون المشترك.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال، على دعم بلاده للسودان في كل ما يحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والسلام والازدهار.
من جانبه، أعرب رئيس وزراء السودان عن بالغ شكره وتقديره للدعم المتواصل الذي تقدمه الإمارات للسودان في مختلف الظروف، مؤكدا عمق العلاقات الأخوية الإماراتية – السودانية ومتانة الروابط التي تجمع شعبي البلدين.
كما ثمن مواقف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومبادراته لإرساء أسس السلام والاستقرار في المنطقة لما فيه خير شعوبها أمنا وتنمية وازدهارا.
كما شهدت أسعار المواصلات اليوم الأربعاء في السودان ارتفاعًا كبيرًا وذلك بعد إعلان السلطات الثلاثاء تنفيذ سياسة تحرير سعر الوقود وإلغاء الأسعار القديمة.
وذكرت موقع صحيفة (الانتباهة) السودانية، بأن القرار انعكس مباشرة اليوم الأربعاء على أسعار المواصلات في السودان حيث ظهرت تعرفة جديدة.
وأصبحت الحافلات شرق النيل أمدرمان مابين (70) و(100) جنيه للخرطوم، الكريز (150 – 100) بحري الخرطوم (70 – 100) أمجاد شرق النيل (200)، وأصبح أقل مشوار للركشة (التوك توك) يبدأ من (500) جنيه.
وبرزت شكاوي لعدد من المواطنين بمحطات المواصلات في العاصمة الخرطوم جراء ارتفاع تعرفة المواصلات المتصاعد، حيث أكد كثيرون بأن سائقي المركبات كانوا يزيدون يومياً سعر التعرفة وعللوا ذلك بصفوف الوقود والآن بعد زيادة الوقود زادت التعرفة ٢٠٠٪ .
وعلى الرغم من زيادة التعرفة فإن هنالك عدد من الحافلات لا تصل إلى المحطة الأخيرة في طريقها المخصص، وإنما تنزل الركاب في محطات وسطى.
وأوضح سائق حافلة بموقف الخرطوم بحري أن الزيادة لتعرفة المواصلات أمر متوقع جراء الإرهاق في صفوف الوقود وندرة وغلاء أسعارها.
أسعار الوقود الجديدة
على صعيد متصل، أعلنت وزارة الطاقة والتعدين، المُكلف خيري عبد الرحمن رسمياً تحرير أسعار الوقود في السودان، (البنزين والجازولين)،عقب قرار الحكومة السودانية برفع الدعم الكامل عن المحروقات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بخصوص تحرير أسعار الوقود، قال فيه وزير الطاقة والتعدين، انه يوجد سعرين للوقود:” الأول للوقود المستورد سيتم توزيعه عبر (13) شركة، وآخر محلي سيُوزّع عبر (20) شركة، وكشف عن تحديد لتر البنزين المستورد بقيمة (120) جنيهاً مُقارنة بـ(28) جنيهاً للتر”
وتابع الوزير:” أن سعر لتر الجازولين المستورد ارتفع من (23) جنيهاً إلى (106) جنيهات للتر، ونوه إلى أن أسعار الوقود المنتج محلياً ارتفعت إلى (56) جنيهاً للتر البنزين و(46) جنيهاً للتر الجازولين، وأكد الوزير أهمية تطبيق قرار رفع الدعم عن المحروقات لجهة تخليص بواخر وقود موجودة بالميناء وتجنباً لارتفاع قيمة غرامات التأخير”.
وكشفت وثيقة بأن الحكومة السودانية قد حررت أسعار الوقود، وأفسحت المجال للقطاع الخاص للشراء والبيع حسب سعر صرف النقد الأجنبي.
وبحسب ماذكرته “قناة روسيا اليوم”، فإن أسعار الوقود ستتغير شهريًا لأن العملية ستتحدد بالدولار الأمريكي.