محمد بن زايد وبومبيو يبحثان نتائج “الحوار الإماراتي الأمريكي”
بحث ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو نتائج ما يسمى “الحوار الإماراتي – الأمريكي”.
وأشار محمد بن زايد خلال اللقاء الذي جرى في قصرالشاطئ بدبي، إلى سبل تعزيز العلاقات في مختلف المجالات إضافة إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك”.
وحضر اللقاء عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
وكان إعلان الإمارات والبحرين تطبيع علاقتهما مع الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ علني، قد أثار موجة ردود فعل عربية ودولية واسعة، رافضة ومستنكرة للاتفاق، مؤكدين انه تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وخدمة للمشروع الصهيوني وكافة المشاريع الأخرى التي تستهدف المنطقة بما فيها دول الخليج الفارسي.
وفي سياق مماثل قال السفير الإماراتى لدى واشنطن، يوسف العتيبة، أنه” لا يعتقد أن الأزمة بين قطر ودول خليجية قريب من الحل”، مع استمرار الازمة الخليجية والانقسام في عامه الرابع.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية مع السفير الإسرائيلي والبحريني، لدى الولايات المتحدة، في اجتماع للنادي الاقتصادي في العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم .
صرح السفير الإماراتى خلال الاجتماع:” أن العلاقة مع قطر ليست على قائمة أولويات أي شخص”، وأكمل: “إنهم يريدون أن يسلكوا طريقهم، ونحن سنذهب في طريقنا”، بحسب موقع روسيا اليوم.
وفي السياق، أكد وزير الخارجية الكويتي بالإنابة، أحمد الناصر، اليوم الاثنين عن استمرار الجهود الكويتية لحل الأزمة الخليجية تكملة لمساعي الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، مشيرا إلى أن موعد القمة الخليجية المقبل لم يحدد إلى الآن”.
وصرح وزير الخارجية الناصر أن: “المساعي الكويتية لحل الأزمة الخليجية متواصلة بناء على توجيهات القيادة السياسية”، مثمناً دعم الولايات المتحدة والدول الصديقة والحليفة للوساطة الكويتية “تكملة لمساعي الأمير الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد، لرأب الصدع الخليجي”، بحسب موقع روسيا اليوم.
ومن جانبه، أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن رفع الحصار عن قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر أول إجراء لحل الأزمة الخليجية.
وصرح الشيخ تميم في كلمة ألقاها في وقت سابق عبر الفيديو أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة: “بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على الحصار الجائر غير المشروع على دولة قطر، فإننا نواصل مسيرة التقدم والتنمية في شتى المجالات”.
وأكمل : “كما رسخت خلال الحصار الجائر وغير القانوني الذي تتعرض له ثوابت سياستها القائمة على احترام أحكام ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لا سيما مبدأ احترام سيادة الدول، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية”.
وأشار أمير قطر: “انطلاقا من مسؤولياتنا الأخلاقية والقانونية أمام شعوبنا فقد أكدنا، وما زلنا وسنظل نؤكد، على أن الحوار غير المشروط القائم على المصالح المشتركة واحترام سيادة الدول هو السبيل لحل هذه الأزمة، التي بدأت بحصار غير مشروع ويبدأ حلها برفع هذا الحصار”.