محمد بن زايد يدين الهجمات الإرهابية في فرنسا ويرفض خطاب الكراهية

ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان رفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون \ Gulf News
0

أدان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، الهجمات الإرهابية التي شهدتها فرنسا مؤخرا.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي بحث مع الرئيس الفرنسي الصديقة إيمانويل ماكرون العلاقات الثنائية في إطار الشراكة الاستراتيجية، حيث أكد عمق العلاقات ورسوخها بين البلدين، كما بحثا العديد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

وأفادت الوكالة الرسمية بأن الشيخ محمد بن زايد عبر عن إدانته الهجمات الإرهابية التي شهدتها فرنسا خلال الفترة الماضية، وقدم تعازيه إلى الرئيس الفرنسي في الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

وأكد أن هذه الممارسات تتنافى مع تعاليم ومبادئ الأديان السماوية كافة التي تحض على السلام والتسامح والمحبة وتؤكد قدسية النفس البشرية.

وشدد على رفضه خطاب الكراهية الذي يسيء إلى العلاقة بين الشعوب ويؤذي مشاعر الملايين من البشر ويخدم أصحاب الأفكار المتطرفة، رافضا بشكل قاطع أي تبرير للإجرام والعنف والإرهاب.

وأشار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أن النبي محمد يمثل قدسية عظيمة لدى المسلمين، مشددًا على أن ربط هذا الموضوع بالعنف وتسييسه أمر مرفوض.

إدانة الرسوم المسيئة

على صعيد متصل، أدان أمين رابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد العيسى في تصريح تلفزيوني، الرسوم المسيئة لنبي الإسلام، مشيرًا إلى انها ليست إلا “فقاعات لا قيمة لها، بل لم يقف عندها في البداية أحد سوى للاطلاع الفضولي العابر عليها، ولكن صنعت منها بعض ردود الفعل غير المدروسة حجما كبيرا”.

وأكد أمين الرابطة في تصريحة أن المسلمين لا تستفزهم مثل هذه الأمور ، حيث قال:”ديننا فوق أن ينال منه مستفز، لا يراهن هذا المستفز إلا على ردة فعل تتجاوز منطق الحكمة في التعامل مع الأساليب المكشوفة الأهداف”.

وأشار العيسي في تصريحة: “إن هذه الرسوم لا شك مسيئة لمشاعر المسلمين، وهي مدانة بأشد العبارات، ولكن نبينا أسمى وأكبر من أن تؤثر على جلال مقامه وثدره رسوم”، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وفي السياق، أصدرت هيئة كبار العلماء في السعودية بيانًا رسميًا حول الرسوم المسيئة لرسول الإسلام، مؤكدة أن الإساءة إلى مقامات الأنبياء لن تضر أنبياء الله ورسله شيئا، وإنما تخدم أصحاب الدعوات المتطرفة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.