محمد رمضان عن صورته مع الفنان الإسرائيلي: أقسم بالله ما أعرف ده مين

الفنان المصري محمد رمضان \ أهل مصر
0

أقسم الفنان المصري محمد رمضان بأنه لم يكن له أي علم بهوية الشخص الذي أخذ صوره معه في الإمارات بأنه مطرب إسرائيلي.

حيث ضجت والشبكات الاجتماعية اليوم السبت بالعديد من التعليقات الغاضبة بسبب صورة لمحمد رمضان مع فنان إسرائيلي يدعى عومير آدم.

وبحسب وكالة (سبوتنيك) للأنباء، أكد نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي بأن النقابة سوف تقوم باستدعاء رمضان من أجل التحقيق في الواقعة.

وقال زكي خلال مداخله هاتفية مع إحدى البرامج التلفزيونية المصرية: “تواصلت مع رمضان هاتفيا، وقالي أقسم بالله ما أعرف ده مين، كنت في بلد عربي والتقطت هذه الصورة”.

ومضى في حديثه: “رمضان أخبرني أنه لم يكن يعرف أن الشخص الذي التقط معه الصورة إسرائيلي”.

وأضاف “لا أعتقد أن ذكاء محمد رمضان سيخونه، محمد مش بالغباء ده عشان يتصور مع إسرائيلي”.

وتسببت الصورة التي نشرها الإعلامي الإماراتي حمد المزروعي بإحداث موجة كبيرة من الغضب سيما وأنها جمعته رفقة محمد رمضان ومطرب إسرائيلي.

وكتبت صفحة “إسرائيل بالعربية” على تويتر تعليقًا على هذا الصورة: “ما أجمل الفن والموسيقى والسلام! الفنان المصري القدير محمد رمضان مع الفنان الإسرائيلي المتألق عومير آدام في دبي!”.

أما المطرب الإسرائيلي فقد نشر الصورة على صفحته بإنستغرام، وكتب عليها: “مافيا مافيا مافيا” باللغة الإنجليزية.

ونقلت صحيفة “المصري اليوم” تصريحًا منسوب لمحمد رمضان قال فيه: “لا يهمني اسمك ولا لونك، ولا ميلادك، يهمني الإنسان، ولو مالوش عنوان”.

وأضاف محمد رمضان، “أنا لا أعلم أو أسال على أي إنسان يتصور معايا أو أتصور معاه، ومش بسأله على دينه أو جنسيته، وربنا خلقنا واحد”.

اتُهِمَ الإعلامي الإماراتي حمد المزروعي بالتطبيع بعد أن نشر صورة له مع فنان إسرائيلي عومر آدم والفنان محمد رمضان، ليحذفها بعد أن أثارت جدلاً واسعاً.

وكان قد نشر الإعلامي حمد المزروعي صورة له مع الفنان محمد رمضان والفنان الإسرائيلي وعلق عليها : “أشهر فنان في مصر مع أشهر فنان في إسرائيل دبي تجمعنا”.

أثارت الصورة التي نشرتها الخارجية الإسرائيلية ردود أفعال غاضبة من قبل المعلقين.

جاءت بعدها غالبية الردود غاضبة، فقال أحدهم: “الطيور على أشكالها تقع”.

وتابع “وجوه كالحه ..ضمائر ميته..أخلاق معدومه..لاخوف من الله ولا حياء منه وقد قيل فيهم إن لم تستحي فافعل ما تريد”.

وآخر علق قائلًا: “وبالنسبة للمسجد الأقصي ولا بقي قضية ثانوية عندكم  شويه خونه بلطجية رعاع”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.