محمود عباس يهنئ الرئيس الأسد بفوزه في الانتخابات
هنأ رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس ، اليوم السبت، الرئيس السوري، بشار الأسد، لانتخابه لولاية رئاسية جديدة.
وفي برقية تهنئة بهذا الخصوص، أعرب محمود عباس عن “اعتزازه بعلاقات الأخوة والاحترام المتبادل التي تجمع الشعبين والبلدين، وعن حرصه على تعزيزها، لما فيه خيرهما، ومصلحتهما المشتركة”.
وفاز الرئيس السوري بشار الأسد، يوم الخميس الماضي، بولاية رئاسية جديدة مدتها سبع سنوات، بعدما حاز على 95.1% من الأصوات، حسب نتائج الانتخابات التي أعلنها رئيس مجلس الشعب (البرلمان السوري) حموده صباغ.
ردت موسكو اليوم الجمعة، على تصريحات بعض الدول التي تتحدث عن عدم شرعية الانتخابات الرئاسية السورية التي تجري حاليا في سوريا.
وفي بيان نقلته قناة روسيا اليوم عن الخارجية الروسية حول هذا الخصوص جاء فيه: “أن موسكو تتابع عن كثب التحضيرات للانتخابات الرئاسية السورية المقرر إجراؤها في 26 مايو القادم، مضيفة: “ننطلق من أن تنظيم الانتخابات الرئاسية في سوريا يمثل شأنا داخليا لهذا البلد ويتوافق بالكامل مع متطلبات دستوره الذي تم تبنيه عام 2012 والقوانين المحلية، ولا تتناقض هذه الإجراءات بأي شكل من الأشكال مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وغيره من القرارات الدولية التي تعتمد على احرام سيادة سوريا”.
وتابعت: “في هذا الخصوص نقيم التصريحات التي جاءت مؤخرا من عواصم عدد من الدول الأجنبية وتزعم “عدم شرعية” الانتخابات القادمة كجزء من حملة الضغط السياسي الصارخ على دمشق ومحاولة جديدة للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا”.
وشددت الوزارة على أنه “ليس من حق أحد أن يملي على السوريين التوقيت والظروف الواجب تهيئتها لاختيار رئيس لدولتهم”.
وأعربت الخارجية الروسية عن أملها في أن “تجري عملية الاقتراع محمود عباس وفقا للمعايير الوطنية والدولية، على الرغم من استمرار الاحتلال الأجنبي غير الشرعي لأجزاء من الأراضي السورية”، مؤكدة أن موسكو ضمن إطار تجاوبها على مطالب الجانب السوري، مستعدة لإرسال مراقبين روس إلى الانتخابات القادمة.
وفي السياق، كشف مصدر في مجلس الشعب السوري، عن حصول كل من الرئيس السوري بشار الأسد والمرشح عبد الله سلوم عبد الله، على تأييد 35 عضوا في المجلس.
وفي التفاصيل قال المصدر أن أعضاء كتلة حزب البعث العربي الاشتراكي البالغ عددهم (167 عضوا)، وأعضاء كتلة ”الجبهة الوطنية التقدمية” البالغ عددهم (13 عضوا)، صوتوا للرئيس الأسد وعبد الله ومنحوهما الأصوات التي حددها الدستور شرطاً لقبول طلب الترشح.
وأضاف المصدر أن أصوات المستقلين البالغ عددهم (70 عضوا) ذهبت كاملها للرئيس الأسد، منوهاً إلى أن المستقلين “تُركت لهم حرية اختيار مرشحيهم”، بحسب أثر برس.
وبذلك يصبح الأمر محسوم بخصوص خوض كل من الأسد وعبد الله الانتخابات الرئاسية، أما المرشح الثالث فلم يحسم حتى الآن، ورجح المصدر أن تحظى فاتن نهار بأصوات 35 عضو كونها أول سيدة تتقدم بطلب ترشح للمنصب، كما رجح أيضاً اسم محمود مرعي.