مخاوف دولية من تسلل مرتزقة ليبيا إلى دول آخرى بالمنطقة

أكثر من 20 ألف مرتزق في ليبيا
0

 كشفت وكالة “فرانس برس” اليوم الجمعة، عن عدد المرتزقة والقوات الأجنبية المتواجدين في ليبيا يقدر “بأكثر من عشرين ألفاً” موضحة أن بينهم 13 ألف سوري.

يأتي هذا الحديث بعد أن عقد مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، أول اجتماع بخصوص مناقشة خطر انتشار مرتزقة ليبيا في دول المنطقة، بحسب “العربية”.

وذلك بعد الحوادث التي شهدتها الجاره تشاد، مما أدى لمقتل الرئيس التشادي، إدريس ديبي.

مع وجود بعض الأنباء التي تتحدث عن أن هناك عدد من المسلحين أتوا من ليبيا وساهموا في الهجوم على الأراضي التشادية.

ومن جهته أكد دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته، أن بعض الدول حذرت من خطر حل مشكلة مرتزقة ليبيا عبر خلق مشكلة أخرى في بلدان مجاورة.

وبدورهم أكد مصدران دبلوماسيان أن الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن ربطت بشكل مباشر بين انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا وما حدث في تشاد.

الجدير بالذكر أن ملف المرتزقة والقوات الأجنبية، بالإضافة توحيد القوى الأمنية يشكل إحدى أصعب العقد في وجه الحكومة الليبية الجديدة.

وفي سياق آخر، كشف رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أن هناك مرتزقة أجانب منعوه من النزول في مطار سرت.

وقال الدبيبة رغم أن المطار “ليبي وموجود على أرض ليبية”، إلا أن المرتزقة منعوني من النزول فيه، وفقاً لـ”العربية”.

وقد أوضح رئيس حكومة الوحدة الوطنية، بأن المرتزقة الأجانب طالبوه والوفد الحكومي المرافق له، بأن يأتي إلى مدينة سرت عبر البر.

هذا وقد شدد الدبيبة على ضرورة خروج المرتزقة حتى تتمكن ليبيا من استهادة وحدتها وسيادتها.

كما حذر من جهات وجود تسعى إلى نشرب حرب داخلية في الأراضي الليبية.

حيث قال الدبيبة أثناء في كلمةألقاها خلال لقائه بوزراء و عدد من النواب في طرابلس “نستطيع أن نقول إن الحرب انتهت ولكن هناك من يسعى لإشعال فتيلها مرة ثانية”.

وأضاف “هناك أناس ثرواتها من هذه الحرب اللعينة” ، مناشداً اللييبين بعدم التجاوب مع هذه المساعي، : “هناك أناس ثرواتها من هذه الحرب اللعينة”.

كما أكد الدبيبة أن الحكومة “تسعى لسيادة ليبيا ووحدتها وخروج المرتزقة من هذه الأرض التي عبثوا فيها” ، وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.