مخاوف من هجمات إرهابية كرد فعل على الاتفاق العسكري الليبي
صرَّح خبراء في الشأن الليبي اليوم، عن وجود مخاوف من هجمات إرهابية تقوم بها الميليشيات المسلحة في طرابلس كرد فعل على الاتفاق العسكري الليبي في جنيف.
وتحدث الخبراء لسكاي نيوز عن مخاوف من هجمات إرهابية متوقعة بعد أن صعق نبأ توقيع الاتفاق العسكري المجموعات المسلحة.
حيث من الممكن أن تقوم المجموعات المدعومة من تركيا وقطر بتنفيذ هجمات داخل طرابلس وعلى مصالح أمريكية في تركيا.
وخاصة بعد أن تم تجميد الاتفاقيات الموقعة بين حكومة الوفاق الغير شرعية وأردوغان.
والأهم نص الاتفاق على خروج القوات التركية من الأراضي الليبية وحل جميع الميليشيات المسلحة وسحب سلاحها.
كما أن القرار تم عرضه على مجلس الأمن لإقراره على صعيد دولي وإلزام جميع الأطراف الخارجية والداخلية بتنفيذه واحترامه.
مخاوف من هجمات إرهابية بدأت شرارتها
تم الإعلان عن اختطاف محمد بعيو ومعه إثنين من أبنائه، من منزله بالعاصمة طرابلس من قبل مليشيات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق.
وتفيد المصادر بأنه محتجز الآن داخل مقر يتبع لكتيبة “ثوار ليبيا”.
وفي الوقت الذي وقع فيه الهجوم على منزل بعيو، اقتحمت ميليشيات مسلحة مقر القناة الرسمية.
وأجبرت العاملين فيها بإزالة شعار “إعلام السلام” الجديد، وإرجاع شعار “بركان الغضب” على الشاشة.
تمرد الميليشيات وباشاغا نائم
عاد وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا لأسلوب المراوغة في تصريحاته، حيث قام اليوم الخميس برفض عمليات اقتحام المنازل وإرهاب المدنيين.
واعتبر باشاغا أن هذه الأفعال التي بدرت من جهات رسمية في حكومته عبارة عن مخالفات دوت تحديد لتلك الجهات.
قال باشاغا في تغريدة له: “لا يمكن محاربة الاستبداد بالاستبداد أو رفع شعار الدولة المدنية باستخدام وسائل قمعية”.
وأكمل “ولا يمكن الدعوة بدولة القانون بمخالفة القانون وانتهاك حرمة المساكن وترويع الآمنين في بيوتهم تتغير الأسماء والسلوك واحد”.
يأتي تصريح باشاغا كتبرير من يقود سيارة مسروقة دون امتلاكه رخصة قيادة بعد وقوع الحادث فيقول (أنا لا علاقة لي، السيارة ليست لي ولا أملك رخصة!).
وتثبت أعمال العنف ضد الليبيين يوماً بعد يوم مخاوف الخبراء وأن لا حكم للوفاق على الميليشيات وتثبت فشل داخلية باشاغا في ضبط الأمن بالشارع الليبي.