مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية تضبط صواريخ جهنم في الانبار

مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية
0

عثرت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية اليوم الأربعاء ، على صواريخ جهنم من مخلفات تنظيم “داعش” الارهابي في محافظة الانبار.

وقالت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية في بيان، انه استنادا الى معلومات استخبارية دقيقة اكدت وجود مخبأ يضم مجموعة من الصواريخ في صحراء الحريجية ب‍الانبار تم على أثرها وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات الانبار تحرك مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة العاشرة وبالتعاون مع الفوج الثالث لواء المشاة ٣٩ نحو المخبأ، تم ضبط بداخل المخبأ ٣٣ صاروخ جهنم محلي الصنع يعود لعصابات “داعش” الارهابية.

واشار البيان الى ان مفارز هندسة الفرقة قامت بتدمير المواد تحت السيطرة.

من جهة اخرى، حددت قيادة العمليات المشتركة، استراتيجيتها في مواجهة تهديدات “داعش” وطرق تسلله، فيما كشفت عن تنفيذ ضربات في قاطع نينوى أسفرت عن تدمير أنفاق.

وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن القوات الأمنية تنفذ ضمن إجراءات استراتيجية لمواجهة التهديدات عمليات نوعية استباقية تشرف عليها قيادة العمليات المشتركة بالتخطيط والاستعداد لضرب تنظيم “داعش” الإرهابي وإدامة الضغط على الإرهابيين.

وأضاف، أن “داعش” يستغل بعض الثغرات الأمنية للتحرك على الحدود مع سوريا ويتم التصدي له بالعمليات الأمنية المستمرة، لافتاً إلى أن “داعش” يحاول العودة، لكن التخطيط الكبير والجهد الاستخباري والتغيير بالتكتيك النوعي من قيادة العمليات المشتركة يتلاءم مع حجم التهديد.

وعن العمليات المنفذة ضد “داعش” في الآونة الأخيرة قال الخفاجي، إن طيران ما يسمى بـ”التحالف الدولي” وجه ضربات استهدفت أهدافاً تابعة لـ”داعش” في قاطع نينوى ضمت انفاقاً أسفرت عن تدميرها ومقتل 5 من الإرهابيين رصدوا وهم يدخلون الأنفاق.

ولفت إلى أن هنالك عملاً آخر في سلسلة جبال حمرين باتجاه قاطع عمليات الانبار وهنالك عمل آخر في قاطع ديالى، لادامة الجهد الاستخباري والأمني ومنع طرق التسلل التي يستخدمها “داعش” في بعض الأحيان.

أحبطت القوات العراقية عملية تهريب مستلزمات طبية عبر الشريط الحدودي مع سوريا.

وقال الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، إن قوة من مديرية الاستخبارات العسكرية في محافظة نينوى تمكنت من إحباط عملية تهريب لكمية كبيرة من المستلزمات الطبية مختلفة الأنواع قادمة من سوريا إلى المحافظة، حسبما أفاد (عنب بلدي).

وأضاف في تغريدة عبر “تويتر” اليوم، الثلاثاء أن القوة اعتقلت اثنين من المتعاونين مع المهربين، وكان إحباط العملية بناء على معلومات استخباراتية دقيقة.

وتعمل القوات العراقية على تحصين حدودها مع سوريا منذ بداية العام الحالي، للتخفيف من تنقلات ما تصفها بـ ”المجموعات الإرهابية” بين حدود البلدين، حسب تصريحات المسؤولين العراقيين.

وتتكرر إعلانات السلطات العراقية بشأن اعتقال سوريين في أثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود إلى العراق.

وتنوعت أساليب العراق في ضبط الحدود، إذ نصب أبراج مراقبة تحتوي على قدرات وأجهزة مراقبة متطورة وكاميرات حرارية، وكذلك أسلاك شائكة، إضافة إلى حفر خندق، وتسيير طائرات دون طيار للرصد والاستطلاع، بالتعاون مع النظام السوري والتحالف الدولي.

ويرتبط العراق مع سوريا بحدود 620 كيلومترًا، ويشترك معها في أربعة معابر حدودية نظامية، تدار من قوات النظام السوري و ”الإدارة الذاتية” المسيطرة على مناطق شمال شرقي سوريا.

في سياق متصل، يجري في الجمارك السورية حالياً، من تحقيقات طالت بعض التجار، ودفعت بعض رؤساء الأقسام لتقديم الاستقالة، كذلك كشافين بالجمارك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.