أعلن الجيش الليبي عن وجود مرتزقة سوريين يجبون شوراع العاصمة الليبية طرابلس وهم في الزي العسكري الليبي ويتبعون إلى حكومة الوفاق الغير شرعية
حيث استلم هؤلاء المرتزقة أماكنهم وبدأوا فى الإشراف ومتابعة الأوضاع الأمنية فيها، بعد تلقيها تدريبات وإدماجها من قبل وزارة داخلية حكومة الوفاق حسب ماجاء في موقع مبتدأ
تركيا ترسل آلاف المرتزقة إلى ليبيا
في هذا السياق كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان،أن المخابرات التركية نقلت مئات المسلحين من تنظيمات إرهابية، يحمل معظمهم الجنسية التونسية، من الأراضي السورية إلى ليبيا خلال الأشهر الأخيرة.
وأكد المرصد أن الأتراك شرعوا في نقل دفعة جديدة من الإرهابيين، من غير السوريين، الموجودين في مناطق الاحتلال التركي بسوريا إلى ليبيا، مثل مناطق درع الفرات ، وكان من بين هؤلاء جنسيات من دول في شمال إفريقيا.
وأشار المرصد إلى أن هؤلاء سيشاركون في القتال إلى جانب ميليشيات حكومة فايز السراج ضد الجيش الوطني الليبي، وقال إن إرسال تركيا الإرهابيين إلى ليبيا أصبح نهجا ًعاما لدى أنقرة
أسباب إرسال تركيا للمرتزقة السوريين إلى ليبيا
في هذا السياق قام أردوغان بإرسال المرتزقة إلى ليبيا طمعاً في السيطرة على ثروات ليبيا ونهبها من جهة ، و التوسع في مناطق مثل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لذلك ، تحالف الرئيس التركي مع حكومة الوفاق الوطنية التابعة لفايز السراج لمواجهة الجيش الوطني الليبي في إطار الحرب الأهلية التي أصبحت في الآونة الأخيرة نبضًا للقوى الأجنبية التي تدخلت في الصراع.
احتلال ليبيا بشكل غير مباشر
في هذا السياق يعمل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان باتباع سياسة جديدة في مخططه للتدخل في شؤون الدول العربية ونشر الفوضى في المنطقة العربية، حيث تقوم تلك الخطة على عدم المجازفة بالعنصر التركي – أي الجنود الأتراك – تفاديا ًللضغوط الداخلية عليه في تركيا، لذلك فهو يعتمد في سياسته بالتدخل في ليبيا على إرسال مرتزقة سوريين إضافة إلى مجموعة كبية من الإرهابيين الذين جندهم للقتال في صفه ضد الحكومة الليبية وذلك لأن المغامرة في الأراضي الليبية تعتبر محفوفة بالمخاطر في كافة الأحوال.
