مركز المصالحة الروسي يعلن عن مقتل 10 مسلحين بهجوم في إدلب
أفاد مركز المصالحة الروسي في سوريا، اليوم السبت، أنه تم القضاء على 10 مسلحين هاجموا مواقع للجيش السوري في محافظة إدلب.
وفي هذا الخصوص قال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، الاميرال ألكسندر كاربوف: “أن الهجوم وقع في “منطقة مستوطنة الملاذجة بمحافظة إدلب”، مشيرا إلى أن المهاجمين هم “من المقاتلين من أصول أجنبية من تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي وعددهم نحو 20 شخصا واستهدفوا مواقع القوات الحكومية السورية”. بحسب ما نقلته روسيا اليوم.
وأكد كاربوف أن وحدات الجيش السوري صدت الهجوم، و”تم القضاء على ما لا يقل عن 10 مسلحين، حيث تراجع الباقون في اتجاه قرية فطيرة”.
وفي سياق منفصل، أعرب نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، الأدميرال ألكسندر كاربوف، يوم أمس، عن قلقه من ازدياد تحركات قوات التحالف في شرق سوريا.
حيث نقلت مصادر إعلامية عن كاربوف قوله: ان “سورية قادرة على التعامل باستقلالية مع الخلايا الإرهابية على أراضيها.. وجود الوحدات العسكرية لدول التحالف في سوريا غير قانوني ومخالف للقانون الدولي”.
وأضاف كاربوف أن “ممارسات القيادة العسكرية الأمريكية في مناطق شرق الفرات على خلفية حالة اقتصادية واجتماعية طارئة، تلحق ضررا خطيرا بآفاق التسوية السياسية” في سورية”.
يذكر أن قوات التحالف بقيادة واشنطن قد زادت في الفترة الأخيرة من عمليات الشحن الجوي ونقل المعدات اللوجستية الى المناطق الشرقية من سوريا.
وفي فبراير الماضي، صرحت وزارة الدفاع الأمريكية أن روسيا تسعى لتحدي الولايات المتحدة في الشرق الأوسط عبر تعزيز وجودها العسكري الدائم في سوريا.
وفي السياق قال قائد القيادة المركزية للقوات الامريكية الجنرال كينيث ماكينزي في مؤتمر صحفي: ان روسيا تسعى الى “تقويض النفوذ الأمريكي وتعزيز هويتها كقوة عظمى عالمية”.
كما أشار الى تدخل روسيا المستمر في حملة التحالف الدولي ضد داعش، كما نوه الى ارتفاع الصدامات الخطيرة بين القوات الروسية والأمريكية، مما أجبر الولايات المتحدة على نشر “محطة رادارات للرقابة الإلكترونية ومجموعة من مركبات المشاة القتالية من نوع برادلي”، إضافة إلى “زيادة عدد تحليقات الدورية القتالية للقوات الأمريكية”.