مستشار حمدوك : النظام السابق ما زال موجود ويسعى لإزالة لجنة التفكيك
بينما يترقب الشارع السوداني المسيرة المقرر خروجها يوم الخميس القادم، والتي تشمل أكثر من 200 كيان من الكيانات الداعمة للتحول المدني في البلاد، شدد المستشار السياسي لرئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك ياسر عرمان، الثلاثاء، على أن الجميع على موعد مع التاريخ في 21 أكتوبر.
وأضاف في خطاب جماهيري بولاية الجزيرة شرقي الخرطوم، ألا أحد يستطيع أن ينقلب على الثورة في السودان، لافتاً إلى ضرورة العمل من أجل دولة مدنية ديمقراطية.
كما أوضح أن الخروج يوم 21 أكتوبر لا ينبغي أن يكون ضد أحد، وإنما من أجل سودان جديد، وفق تعبيره.
كذلك نوّه إلى أن الشعب السوداني يرغب في حكم مدني، مؤكداً ألا أحد يحل الحكومة إلا الناس.
ورفض أيضاً استخدام قضية الشرق كصراع تكتيكي، معتبراً هدف وقف الموانئ وإمدادات الوقود تركيع الشعب السوداني.
وشدد على وجوب أن تتوحد الحركات المسلحة التي ستتحول إلى قوى سياسية، لافتاً إلى ضرورة تشكيل المجلس التشريعي بعد الأزمة الحالية.
كما تابع أن كل الحركات يجب أن تدخل في الجيش بطريقة محددة ومنظمة.
وعن الرئيس المخلوع أكد درمان أن الحكومة ستسلم عمر البشير وأعوانه للمحكمة الجنائية الدولية.
وأكد أن النظام السابق ما زال موجود ويسعى لإزالة لجنة التمكين، منوهاً إلى أنه لولا الثورة لكان الرئيس المخلوع باع موانئ البلاد، بحسب قوله.
كذلك كشف أن المؤامرة التي حدثت ضد الثورة كانت كبيرة، مشدداً على الحاجة إلى الشرطة ومخابرات مهنية خدمية خاضعة للسلطة المدنية، وجيش سوداني واحد بدون شريك أو منافس، مؤكداً أن كل الحركات يجب أن تدخل في الجيش بطريقة محددة ومنظمة.