بالمستندات .. السراج يطلب من القابضة للاتصالات بتغطية نفقات رحلة خاصة له

0

كشف خطاب مرسل من جانب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج طلب فيه رئيس شركة الاتصالات الليبية القابضة تغطيه نفقات رحلة له  بطائرة خاصة بقيمة 68500 يورو بحسب صحيفة العنوان.

كما نشر الصحفي المتخصص في الشأن الاقتصادي أحمد السنوسي عبر حسابه على فيسبوك اليوم الأحد رسالة صادرة من المجلس الرئاسي في يوليو 2016، يخاطب فيها رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية القابضة للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات .

و جاء فيها إمكانية توفير طائرة من طراز FALCON50 لنقل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج والوفد المرافق له في رحلة ذهاب واياب بين طرابلس ولندن .

وأوضح السنوسي إن الشركة الليبية القابضة للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات وافقت على طلب المجلس الرئاسي وقامت بسداد قيمة استئجار الطائرة التي كلفت 68.5 ألف يورو معززا ذلك بوثيقة أخرى نشرها عبر حسابه.

وكان قد نشر مصرف ليبيا المركزي بيانات حديثة عبر منصاته الرسمية في يوليو الماضي أظهر من خلالها عدم تسجيل أي إيرادات من قطاع الاتصالات منذ مطلع العام الجاري وحتى آخر يونيو لتسجل بذلك “صفر” كقيمة مسجلة.

تظاهرات ضد السراج فى طرابلس

شهدت طرابلس أمس الأحد تظاهرات ضد حكومة فايز السراج نتيجة تدني الخدمات العامة حيث تشهد طرابلس أزمة انقطاع كهرباء حادة.

حيث ندد المتظاهرون انتشار المرتزقة وتعريض حياة المواطنين الليبين للخطر على أيدى القوات المسلحة الذين أرسلتهم تركيا إلى البلاد، بعد ارتكابهم عمليات سرقة ونهب وابتزاز بحق المواطنين.

والجدير بالذكر ان طرابلس تعاني ترديا في الخدمات العامة، كما تتواصل انقطاع الكهرباء لمدة تزيد عن 16 ساعة في بعض الأحيان.

من جهة أخرى كشفت جهات عسكرية ليبية عن حدوث انشقاقات بين جبهات الداخلية للقوات التي جلبتها تركيا في طرابلس، وتؤكد الصور عمليات اعتقال من القوات لبعض عناصرها.

وقالت المصادر أن الانقسام يتمثل في جبتهين يقود إحداهما وزير داخلية السراج، فتحي باشاغا، والأخرى بقيادة أسامة الجويلي بعد قيام قوة من عناصر باشاغا القبض على مرتزقة تابعين لقوات الجويلي في منطقة ورشفانة.

وعلى ذات السياق ، أكد الجيش الوطني الليبي أنه جاهز للتصدي لأي هجوم من قبل القوات التي جلبتها تركيا على سرت، فيما تواصل أنقرة تقديم دعمها للميليشيات، وسط انتقادات دولية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.