مسح ميزانية الأسرة والفقر من أولويات السودان لتحقيق التنمية

مسح ميزانية الأسرة والفقر من أولويات السودان لتحقيق التنمية
0

أعرب عمر مانيس وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني، أن مسح ميزانية الأسرة والفقر تحتاج لسياسات وبرامج مستندة على أدلة حقيقية توضح حقيقة الظاهرة.

وأكد مانيس على أن قضية الفقر بكافة أبعادها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية تعتبر من أكبر تحديات التنمية في السودان.

جاء حديث مانيس خلال ورشة مناقشة أساليب مسح ميزانية الأسرة والفقر، من تنظيم الجهاز المركزي للإحصاء وبالتعاون مع البنك الدولي.

واعتبر أن الفقر هو البيئة الحاضنة لنمو التطرف ودعا إلى إجراء مسح ميزانية الأسرة والفقر بشكل دوري، بحسب اليوم السابع.

وشكر مانيس البنك الدولي على جهوده في تطوير النظام الإحصائي في السودان من خلال تقديمه الدعم الفني والمالي.

وأشارت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ أن مسح ميزانية الأسرة والفقر من شانه أن يوفر قراءة حقيقية للوضع الراهن.

الأمر الذي سيساعد في وضع الخطط التنموية وتوجيه أولويات الحكومة في مجال تحسين مستوى المعيشة.

مسح ميزانية الأسرة والفقر يتجاوز 70% بالسودان

كشفت نائب أمين الأمانة الاقتصادية بالمنتدى الاقتصادي الدوري، د.فاروق محمد أحمد، الإحصائية الجديدة لنسبة الفقر بالسودان والتي تجاوزت 70% في 2020.

وأوضح د. فاروق أن قضية الفقر تعد من أكبر المشاكل التي تواجه الدول والخروج منها يتطلب خطة إستراتيجية.

من شان الخطة الإستراتيجية أن تعمل على تخفيف حدة الفقر وإحداث التوازن المطلوب.

مشيراً إلى أن الإصلاح الاقتصادي والتنمية المستدامة تقوم على تبني الاقتصاد الحر الموجه الذي يطبق النظريتين الرأسمالية والاشتراكية.

ونوه د. فاروق إلى أن التجارب العلمية للنظرية الرأسمالية غير قادرة على الاستجابة الفورية في حالة الأزمات.

واعتبر أن النظام الاقتصادي في السودان معقد ومتشابك مع عدد من الأنظمة الأخرى.

وأوضح أمين الأمانة الاقتصادية بالحركة البروفيسور حسين سليمان محمد أحمد، أن موازنة 2020م اعتمدت على الخارج بنسبة (50%).

بينما كان أداء الموازنة (1%) مع أن السودان يسبح في بحيرتين من الذهب والنفط.

وأعلنت وزيرة العمل لينا الشيخ، عن تأثر نحو (650) ألف نسمة من البلاد بشكل مباشر بكوارث الفيضانات والسيول بالسودان مؤخراً.

وطالبت الوزيرة بضرورة تأسيس رؤية جديدة متكاملة لإعادة بناء الاقتصاد في البلاد، في ظل استمرار تدهور قيمة الجنية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.