مسشارة الأسد: هناك مساعٍ حثيثة لتحسين العلاقات بين سوريا والسعودية

بثينة شعبان
0

أشارت الدكتورة بثينة شعبان، المستشارة السياسية للرئيس السوري بشار الأسد، الأربعاء، إلى وجود مساعٍ حثيثة لتحسين العلاقات بين سوريا والسعودية.

وقالت المسشارة شعبان، لإذاعة شام “إف إم” المحلية، مساء الأربعاء، إن “الأيام القادمة قد تحمل معها نتائج إيجابية”.

وحول زيارة وزير السياحة السوري رامي مرتيني، إلى العاصمة السعودية الرياض هذا الأسبوع، أكّدت مستشارة الأسد، أن هذه الزيارة “لم تكن ممكنة في الأعوام الماضية”، مشيرة إلى أنها “خطوة إيجابية”.

وبشأن المرحلية الحالية التي تمر بها سوريا، قالت مسشارة الأسد: إن “ما قام به الشعب السوري هو أبلغ رد على من حاول أن يصف ما جرى في البلاد، بحرب أهلية وحاول التفريق بين أبناء الشعب وبين الشعب والجيش”.

وأضافت مستشارة الأسد: “لا يهمنا مواقف الدول الغربية، ويهمنا شعبنا أولاً وثانياً حلفاؤنا وأصدقاؤنا، أما الجهات التي أرسلت ارهابيين وتآمرت علينا فلا يهمنا الحملات الاعلامية التي يقومون بها”.

من جانبه، قال وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، في وقت سابق اليوم، في تصريحات نقلتها صحيفة “الوطن المحلية”، تعليقاً على زيارة وزير السياحة إلى السعودية، أمس الثلاثاء: “قلنا أكثر من مرة إننا نرحب بمثل هذه الفرص، وبعودة التضامن العربي بالحد الأدنى، وعودة الحوار والتخاطب العربي”.

وأضاف المقداد: “ولذلك من الطبيعي أن يتواجد وزير السياحة في مؤتمر حول السياحة في منطقة الشرق الأوسط تستضيفه العاصمة السعودية الرياض”، معرباً عن أمله بنجاح هذا المؤتمر.

وتابع وزير الخارجية السوري، قائلاً: إن “الشعب السوري أثبت أن حلم بعض الدول بالتغيير في سوريا هو أمل إبليس في الجنة، لذلك نقول إن من حق الشعب السوري وفقط الشعب السوري أن يقرر حاضره ومستقبله، وأن يعبر بإرادته الحرة عن ما يتطلع إليه”، على تعبيره.

واستقبلت العاصمة الرياض، أمس الثلاثاء، الوفد السياحي السوري برئاسة مارتيني للمشارة في فعالية سياحية على مستوى السعودية ، وذلك بعد انقطاع دام لعشرة أعوام بين البلدين.

و تعليقاً على هذا الخبر ، قال أحد المسؤولين في وزارة السياحة الروسية أن ” زيارة الوزير مارتيني للرياض جاءت تلبية لدعوة من وزارة السياحة السعودية و منظمة السياحة العالمية”.

و أضاف أن” الوفد السياحي السوري سيشارك بالاجتماع السابع والأربعين للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط وافتتاح المكتب الإقليمي للشرق الأوسط، إضافة إلى مؤتمر إنعاش السياحة الذي يقام في مدينة الرياض “.

هذا و شهدت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عودة تدريجية ، بعد أن كانتا في حالة تناحر سياسي منذ بداية الأحداث في سوريا في 2011 . إذ كانت قد أعلنت وزارة الداخلية السعودية سماحها للمواطنين السعوديين بـ ” السفر إلى سوريا ” ،ولكن بشروط أمنية محددة تضعها الجات الأمنية .

و نقل موقع “حبر الإخباري”، عن الوزارة قولها انها ستقوم بإصدار أذونات خاصة للمواطنين الراغبين بدخول سوريا على الرغم من وجودها ضمن قائمة الدول التي حذرت من السفر إليها .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.