مخاوف من جهاز سامسونج القابل للطي

شركة سامسونج
0

ينتظر خبراء التكنلوجيا والتقنيات الحديثة ما يمكن أن تحدثه شركة سامسونج عبر منتجها الجديد جهاز (جالاكسي زي فيليب) القابل للطي بترقب في ما إذا كان قد يحدث تغييرا ثوريا أم إنه لا يختلف عن الأجهزة الأخرى المتداولة في سوق التقنية.

ويرى خبراء تقنية بحسب “سكاي نيوز” نقلا عن موقع “cnet” المختص في الشؤون التقنية، أن وضع زر القفل في النصف العلوي من الهاتف ليس خيارا موفقا، لا سيما لدى الأشخاص الذين يفضلون استخدام الجهاز بيد واحدة فقط.

وينزعج الخبراء أيضا من صعوبة التقاط صور السيلفي حين يكون الهاتف القابل للطي مغلقا، لأن المستخدم لا يرى بوضوح ما سيجري تصويره، وهو عيب مضاف إلى العيب الأول، وهو أمر ربما يؤثر على سامسونج مستقبلا في ظل التنافس الكبير في سوق الأجهزة الذكية.

التقاط السيلفي

لكن المطمئن أنّ المستخدم يستطيع أن يلتقط صورة “سيلفي” حتى وإن كان الجهاز مطويا، لكنه يحتاج إلى الضغط بشدة على زر التشغيل على الجانب، ويمكنه أيضا أن يضبط توقيت التقاط الصورة حتى لا تكون ثمة حاجة إلى ما يعرف بـ”ذراع السيلفي”.

لكن من ناحية أخرى نجد أن بطارية الهاتف الجديد ليست قوية بما يكفي أو أنه لا يتفوق على الأجهزة الأخرى، بحسب من استخدموا الهاتف الذي يعمل بنظام التشغيل “أندوريد 10″، لاسيما أثناء تشغيل خرائط “غوغل” أو مقاطع الفيديو وهي أكثر الأمور التي تستنزف الطاقة.

ويحتوي جهاز سامسونج على بطاريتين لتصل سعة البطارية في هاتف الشركة الكورية القابل للطي إلى 3000 mAH،  لكن المعروف أيضا لدى الخبراء، أن وجود بطاريتين اثنتين يكون أقل نجاعة من بطارية واحدة كبيرة.

ويكون الجهاز الجديد غير قابل للكسر، حيث تقول شركة سامسونغ إن المفصل الذي يتيح ثني الجهاز، لن ينكسر إلا بعد الثني لما يقارب 200 ألف مرة أي أنه سيصمد لفترة طويلة على الأرجح، وبوسع المستخدم أن يبقيه مفتوحا بأكثر من طريقة.

لكن بعض المستخدمين أبدوا عدم رضاهم عن الجهد الذي يحتاجونه حتى يقوموا بثني جهاز سامسونج الجديد وإغلاقه، بينما يقول مدافعون عن الجهاز إن الأمر يحتاج إلى الاعتياد فقط، وبعدئذ، ستصبح مسألة الطي مألوفة وسهلة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.