مشروع تنصير السودان على أيادي غربية وقحتاوية

أعلان الأمانة العامة لمجلس الوزراء في السودان، يوم السبت 24 ديسمبر 2022 الماضي ، بداية عطلة عيد الميلاد المجيد للمسيحين، ووفقا للبيان بدأت عطلة العيد للطوائف الغربية من هذا اليوم وانتهت في يوم الإثنين الموافق 26 ديسمبر وأن يوم الأحد عطلة رسمية في جميع أنحاء البلاد.

كما أعلنت الأمانة العامة أن عطلة عيد الميلاد المجيد للطوائف الشرقية تبدأ يوم الجمعة الموافق 6 يناير2023 وتنتهي يوم الأحد الموافق 8 يناير.

وأوضح البيان أنه يعيش في السودان نحو ثلاثة ملايين مسيحي، أي ما يقارب الثلاث بالمائة من تعداد سكان هذا البلد المسلم، حيث فضل الكثير منهم الاستقرار في جنوب السودان بعد انقسام البلاد في 2011، وغالبية المسيحيين يقطنون في الخرطوم وبالتحديد في حي “العزبة” الفقير بمنطقة بحري.

وفي جو اختلطت فيه البهجة بالحزن بسبب المتظاهرين الذين قتلوا ، شرع المصلون في الغناء بصوت عالى طالبين من الله أن “يحفظ السودان من أي أذى، وتعم المحبة بين جميع أفراده وأن يعود المدنيون إلى السلطة” حسب القسيس فيلمون حسن، راعي كنيسة حياة المعمدانية ورئيس مجمع الكنائس المعبدانية في السودان.

وقال القسيس فليمون حسن راعي كنيسة حياة المعمدانية ورئيس مجمع الكنائس المعمدانية بالسودان : نحاول ممارسة طقوسنا الدينية بشكل عادي على الرغم من شعورنا بالخوف من عودة الأيام السوداء كما كان في وقت النظام السابق (نظام عمر البشير).. الذي كان يعطي المسلمين جميع حقوقهم ويضيق علينا بعض الشي.

وأضاف “المسيحيون، كباقي أفراد الشعب السوداني، شاركوا في الثورة التي أسقطت النظام السابق في 2019 واعتصموا معهم عدة أيام أمام مبنى القيادة العسكرية”.

وتابع: “من المخيف أن يتم سفك دماء السودانيين بهذه السهولة وأن يواجهوا الموت لأنهم يطالبون بحياة أحسن وبالعيش في السلام والأمن، نخشى أن نفقد المكاسب القليلة التي حققناها في الأشهر الماضية، على غرار الأمن والحرية اللذين بدأنا نشعر بهما، اليوم نخاف ألا نجد نفس الحرية.

يعني أن إسقاط نظام البشير الإسلامي كان من تخطيط الغرب وكل ماذكر يؤكد أن الكنيسة الرومانية الكاثوليكية تضع خطة لبناء أكبر معبد في إفريقيا في الخرطوم ، فوفقًا للموسوعة المسيحية العالمية ، كان المجتمع الكاثوليكي أكبر منظمة مسيحية في السودان منذ عام 1995. من المفترض أن تكون هذه الحقيقة خُلدت باعتبارها تراثًا للشعب السوداني ، فضلاً عن كونها صفحة من التراث الاستعماري.

ومن المفترض أن يكون ارتفاع المعبد أكبر من ارتفاع “فندق القذافي” (فندق كورينثيا) الشهيرة. يعد هذا المشروع جزءًا من برنامج لإعادة تعليم شمال شرق إفريقيا كاثوليكية ، فضلاً عن التقريب بين الشعب السوداني بعد توقيع الاتفاقية الإطارية.. وهذا يعني أن على الشعب السودانى الخنوع والخضوع للحرية والتغيير التي تريد تنصير الشعب أو الوقوف ضدها.

ستكون الكنيسة الكاثوليكية الجديدة هدية من الشركاء الغربيين ورمزًا لتحرير السودان من الديكتاتورية العسكرية وتحريرهم من الشريعة الإسلامية . في الوقت الحالي ، هناك منافسة على توفير مشاريعهم عبر أحزاب الحرية والتغيير. نتسال أين كلمة المسلمين من هذا العبث الغربي بالبلاد.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.