مصر تطالب بخروج تركيا من سوريا وتعلق على عودتها للجامعة العربية
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأربعاء، إن عودة سوريا للحاضنة العربية امر حيوي، كما طالب بخروج “الاحتلال التركي” من الأراضي السورية.
جاءت تصريحات وزير الخارجية المصري خلال اجتماعه بوزراء خارجية العرب في الدورة 155 لمجلس الجامعة العربية.
حيث قال شكري في حديثه: “إن عودة سوريا إلى الحاضنة العربية أمر حيوي من أجل صيانة الأمن القومي العربي”.
وأضاف: ” أن استيعاب المعارضة الوطنية السورية من شأنه تخفيف حدة النزاع لكي تخرج سوريا من الحرب المستمرة لبر الأمان”.
كما تطرق شكري لتواجد القوات الأجنبية في سوريا حيث قال: “إن الحل السياسي ينبغي أن يسير قدما بخروج جميع القوات الأجنبية من جميع الأراضي السورية، وفي مقدمتها الاحتلال التركي والعمل الدؤوب، من أجل دحض التنظيمات الإرهابية التي يمتد لهيبها ليحرق الأخضر واليابس بجميع أرجاء المنطقة”، بحسب روسيا اليوم.
وأوضح شكري رفض بلاده لجميع التدخلات التركية في المنطقة، واستمرار تواجد قوات تركية على أراض عربية.
وفي وقت سابق اليوم، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ أن اجتماع وزراء الخارجية لمصر و الأردن و فلسطين كان محوره القضية الفلسطينية.
حيث صرح حافظ عقب انتهاء الاجتماع الذي احتضنته العاصمة المصرية القاهرة صباح اليوم ، بأنه تمت مناقشة قضية ” السلام الشامل والعادل والدائم الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية ”.
و أضاف ان ” الوزراء أكدوا على أهمية البناء على ما شهدته الفترة الماضية من زخم استهدف تحريك ملف عملية السلام على عدة مسارات ”.
و أشار حافظ إلى أنهم ” أشادوا بمخرجات الاجتماع الأخير لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية، وما تمخض عنه من قرارات هامة، كما أعربوا عن تطلعهم لانخراط الأطراف الدولية المعنية بفاعلية في ملف عملية السلام ”.
كما أكدوا على ” ضرورة وقف كافة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع التأكيد على أن عمليات الاستيطان تقوّض من فرص التوصل لحل الدولتين ”.
و يذكر أن الاجتماع ضم كل من وزير الخارجية سامح شكري، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المُغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية والمُغتربين الفلسطيني رياض المالكي، وذلك بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير.