انتهت الجهات الصحية في مصر من تجربة لقاح كورونا الواعد على الحيوانات، حيث تقترب مراحل التجارب السريرية من دخول حيز التنفيذ، وهي الأخيرة قبل إقرار اللقاح.
ودعت مصر عبر وزارة التعليم العالي متطوعين أصحاء للمشاركة في هذه التجارب، وأوضحت أن الشروط يحددها بروتوكول بحثي من دون أن يحصل المتطوعون على مقابل مادي بحسب القانون وفقاً لـ”سكاي نيوز”.
ويعد اللقاح الذي دخل مرحلة التجارب السريرية، يعد واحد من 4 لقاحات تطورها مصر حاليا، مع الأخذ في العلم أن المركز القومي للبحوث انتهى من التجارب ما قبل السريرية على الحيوانات على هذا اللقاح.
وقال حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي إنه “بمجرد الحصول على الموافقة اللازمة على استخدام اللقاح على البشر، وموافقة أخرى على تصنيع العبوات اللازمة للاستخدام في هذه التجارب، سيتم اختبار اللقاح على مجموعة من المتطوعين الأصحاء الذين لا يعانون من أي مشكلات”.
مضيفاً أن “الغرض من ذلك هو معرفة ما إذا كانت هناك مضاعفات جانبية لهذا اللقاح“، فيما ستتم هذه التجارب وفق شروط البروتوكول البحثي.
أما القائمون على تجربة تصنيع اللقاح فقد قالوا “إنه سيأخذ وقتا طويلا يتراوح بين 6 و10 سنوات، لكن نظرا للظروف الاستثنائية التي فرضها الوباء يحاول الباحثون تقليص المدة بما لا يتعارض مع التأكد من سلامة استخدامه على البشر”.
هذا وقد ذكرت وزارة الصحة المصرية، إنها سجلت 237 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، و25 حالة وفاة مقابل 206 إصابات و19 وفاة حالة وفاة.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد بحسب سكاي نيوز أن “إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى يوم أمس الخميس، هو 98062 حالة من ضمنهم 69612 حالة تم شفاؤها، و5342 حالة وفاة”.
مصر سجلت أقل من 100 إصابة جديدة بالفيروس قبل أيام، وتحديدا 89 في 22 أغسطس، وهو أقل رقم خلال 5 شهور كاملة، لكن الأرقام عاودت الارتفاع منذ ذلك الحين.
وفي المقابل أعلنت الحكومة المصرية أمس الخميس، عددا من القرارات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد وتداعياته على الدولة وحركة المواطنين بما يضمن سلامتهم من خطر الإصابة بالفيروس وضمن خطة الحكومة للسيطرة على الأوضاع الصحية فى البلاد.
وكشفت الحكومة المصرية عن عودة صلاة الجمعة في المساجد والجوامع الكبرى اعتباراً من غدا 28 أغسطس الجاري واستمرار إغلاق الزوايا والمساجد التي لا تسرى عليها الضوابط والشروط الصحية.
