قررت النيابة العامة المصرية، اليوم السبت، حبس المتهم “و.أ” 15 يومًا على ذمة التحقيقيات التي تجرى معه من قبل النيابة بسبب اتهامه بمساعدة جماعة إرهابية عن طريق نشر أخبار مضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت صحيفة (اليوم السابع) المصرية، أن النيابة العامة ذكرت، أن أهم الاتهامات التي وجهت للمتهم هي، الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، وحددت 20 فبراير الجارى لنظر أمر تجديد حبس المتهمين على ذمة التحقيقات فى القضية.
ومن ضمن الاتهامات التي وجهتها النيابة العامة للمتهم، نشر أخبار كاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام فى إطار أهداف جماعة الإخوان المسلمين، والترويج لأغراض الجماعة التى تستهدف زعزعة الثقة فى الدولة المصرية ومؤسساتها، وفقًا لصحيفة (اليوم السابع).
ومضت النيابة العامة في توجيه التهم للمتهم، ونسبت إليه جريمة الانضمام لجماعة إرهابية، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وإيذاء الأشخاص أو إلقاء الرعب بينهم أو تعريض حياتهم أو حرياتهم أو أمنهم للخطر، أو تعطيل تطبيق الدستور أو القوانين أو اللوائح، وتلقى تمويل بغرض إرهابى، والاشتراك فى اتفاق جنائى الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية.
وكانت القوات النظامية والأمنية قامت بإلقاء القبض على المتهم، على إثر تحريات أمنية أثبتت تورطه في جرائم لها علاقة بالاشتراك من آخرين بتكوين جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون والدستور هدفها زعزعة الأمن القومي للبلاد، وذلك وفقًا لما جاء في ذات الصحيفة.
تجدر الإشارة أن شاب مصري يدعى أحمد الشرقاوي، كان قد اعترف في يناير الماضي بعد أن تم القبض عليه ضمن جماعة كانت تخطط لاستهداف البلاد في الذكرى السنوية لثورة 25 يناير، اعترف بدوره في استقطاب الشباب من أجل إشاعة الفوضى.
وقال أحمد الشرقاوي في تصريحات سابقة بحسب صحيفة (اليوم السابع) المصرية، والذي وصفته الصحيفة بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، إنه كان يخطط لاستهداف البلاد خلال يوم 25 يناير.
