مصر وقطر تسعيان إلي إعادة تطبيع العلاقات بينهما︎

0

كشف وزير خارجية قطر، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، سعي بلاده ومصر إلى إعادة تطبيع العلاقات بينهما، بعد انتهاء الأزمة الخليجية.

حيث عقد وزير الخارجية قطر  مؤتمر صحفي مشترك، يوم أمس الأربعاء في القاهرة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وقال آل ثاني، في المؤتمر رداً على سؤال عن الاجتماع الثنائي الذي عقده في نفس اليوم مع نظيره المصري سامح شكري: “شهدنا قمة العلا، وكان هناك بيان أنهى الأزمة الخليجية، وكان هناك اجتماع بين وفدين لقطر ومصر، ونحن في دولة قطر والأشقاء في مصر ننظر للأمور بإيجابية ونسعى لعودة الدفء إلى العلاقات بينهما”.

ووصف الوزير القطري، لقاءه مع شكري بأنه “اتسم بالروح الإيجابية والتفاؤل بعودة العلاقات إلى طبيعتها”.

كما أضاف آل ثاني : “”نتمنى أن تمثل الدورة الـ155 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، بداية ملموسة ترتقي لطموحات الشعوب العربية”.

وأشار الوزير القطري، إلي أن وزراء الخارجية العرب ناقشوا في إجتماع أمس قضايا كثيرة تخص شؤون الدول العربية على رأسها القضية الفلسطينية والعمل العربي المشترك بين الدول.

 ولفت آل ثاني، إلي العلاقات التي تربط قطر وتركيا وإيران، و أن هناك خلط بين العلاقات الثنائية للدول وبين العلاقات في إطار الجامعة العربية، حيث قال: “نرفض التدخل في الشؤون الداخلية لدولة قطر أو أي دولة أخرى ولكل دولة الحق في حفظ أمنها وسيادتها واتخاذ الإجراءات الملائمة لها في تحقيق ذلك”، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.

استضافت دولة الكويت، في وقت سابق، اجتماعاً ضم وفدان يمثلان دولتا مصر وقطر، في حادثة تعتبر الأولى منذ إعلان بيان العلا في 5 يناير الماضي.

يأتي هذا الاجتماع، بين الجانبين المصري والقطري للاتفاق على وضع قواعد وإجراءات المرحلة المستقبلية، بحسب بيان وزارة الخارجية القطرية.

وقالت الوزارة عبر موقعها الالكتروني: “عقد وفدان رسميان من دولة قطر وجمهورية مصر العربية اليوم بدولة الكويت اجتماعهما الأول لوضع آليات وإجراءات المرحلة المستقبلية بعد بيان قمة العلا بالمملكة العربية السعودية الصادر في الخامس من يناير 2021″.

وأضافت الخارجية القطرية: أن “الجانبين رحبا بالإجراءات التي اتخذها كلا البلدين بعد التوقيع على بيان العلا كخطوة على مسار بناء الثقة بين البلدين الشقيقين”.

وأشارت إلى أن “الاجتماع بحث السبل الكفيلة والإجراءات اللازم اتخاذها بما يعزز مسيرة العمل المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين، وبما يحقق تطلعات شعبيهما في الأمن والاستقرار والتنمية”، مؤكدة أن “الجانبين أعربا عن التقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة على استضافتها للقمة الخليجية الأخيرة التي توجت بإصدار بيان العلا”.

كما لفتت الوزارة إلى أن “الجانبين تقدما بالشكر لدولة الكويت الشقيقة على استضافتها للاجتماع الأول بينهما، وأعربا عن التقدير لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت على الجهود التي قادتها بلاده لرأب الصدع وحرصها على تعزيز العمل العربي المشترك”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.