مصطفى مدبولي يؤكد خطورة “جائحة” الأخبار المضللة عن كورونا

مصطفى مدبولي يؤكد خطورة "جائحة" الأخبار المضللة عن كورونا
0

في ظل الاضطراب العالمي حول جائحة كورونا، أكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي أن الأخبار والمضللة لا تقل خطورة عن الوباء.

هذا وأكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أنه يقع على الجميع عاتق مواجهة “جائحة” الأكاذيب والإشاعات المضللة التي تنتشر حول فيروس كورونا في العالم العربي والعالم.

واشار مدبولي أن وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المؤسسات الإعلامية تساهم عن علم وعن جهل بنقل “خطابات الكراهية” ونشر الأكاذيب والحقائق المزيفة للعامة.

وصرح حول أهمية الإعلام في تطوير المجتمع حيث قال: “تتأكد يوما بعد يوم أهمية دور الإعلام في شرح القضايا وطرحها على الرأي العام فيما تتعاظم هذه الأهمية مع التقدم التقني الهائل في عالم الاتصالات”.، وذلك جسب ما ورد في قناة روسيا اليوم.

وفي الساحة ذاتها، قال وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، إن أي مسجد لا يلتزم بالتدابير الاحترازية التي تفرضها السلطات للتصدي لفيروس كورونا سيتم إغلاقه، مطالباً “باتخاذ اللازم تجاه أي مسؤول أو عامل بمساجد يقصر في أداء واجبه تجاه تطبيق هذه الإجراءات”.

وأّكد جمعة، في بيان له، بحسب “الوطن“، أن “غلق المساجد سيأتي في حالة عدم التزام المصلين بهذه الإجراءات، حيث يرجى مخاطبة مدير المديرية كتابة بذلك، وتفوض الأوقاف جميع مديري المديريات باتخاذ إجراءات غلق المساجد”.

وبررّ وزير الأوقاف للمصلين أن يصلوا في بيوتهم بقوله: “لا حرج على من صلى في بيته في ظل هذه الظروف الراهنة سواء أخشي على نفسه أم على الآخرين، أم كان قاصداً الإسهام في تخفيف الزحام وتحقيق التباعد الاجتماعي، وكل ونيته، والله من وراء القصد”.

وعلى صعيد متصل، أصدرت وزارة الأوقاف المصرية في سيبتمبر الماضي، قوانين لجميع العاملين بالوزراة، بشأن صلاة الجمعة، وخاصة بعد استمرار ارتفاع اعداد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد.

ونصت القوانين الجديدة على عدم تجاوز وقت الخطبة المحدد بعشر دقائق، بالإضافة إلى تطبيق الإجراءات الحاسمة من الالتزام بالكمامة والمصلى الشخصي ومراعاة علامات التباعد.

كما ونصت القوانين الجديدة على تبليغ رئيس القطاع الديني بأي مسجد لا يلتزم بذلك، وإغلاق أي مسجد لا يلتزم رواده بالتعليمات في أي وقت ولا سيما في صلاة الجمعة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.