مطالبات باقالة وزيرة التعليم العالي بسبب لقائها بمأمون حميدة والوزارة تعتذر للشعب

0

ارتفعت وتيرة المطالبات الشعبية والسياسية باقالة وزيرة التعليم العالي انتصار صغيرون على خلفية زيارتها الاسبوع الماضي لجامعة مأمون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم في عهد النظام البائد، وطالبت المجموعة النسوية “منسم” بالإسراع في إقالة وزيرة التعليم العالي ذوداً عن ثورة ديسمبر وتنقيةً لحياة الانتقال السياسي.

وشددت المجموعة النسوية على ضرورة وأد أي تواطؤ مع النظام السابق أو الجلوس مع رموزه وسدنته ممن ولغوا في سرقة الشعب وإهدار موارده و إفناء حياة أبنائه الشهداء وقالت ” منسم في خطاب مفتوح وجهته إلى رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك ورئيس لجنة التفكيك المناوب محمد الفكي والمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير”.ظللنا وسنظل نطالب و ندعم وجود المرأة في المراكز القيادية كإستحقاق دستوري وأخلاقي لوضعية المرأة السودانية ، و بذات الصرامة والمسؤولية يأتي كفاحنا المستمر من أجل إن ما قامت به الوزيرة إنتصار صغيرون من زيارة لمأمون حميددة بكل محمولات الزيارة والاستقبال ، و ذكرت بخلاف ما يرسله من إشارات إستفزاز مقززة لشعارات ثورة ديسمبر وجروح أمهات الشهداء التي ما زالت لم تندمل بالقصاص ، فإنه كذلك يعتبر خرقاً للعهد الثوري والدستوري بصورة معلنة و إهداراً للقيم التي ثرنا من أجلها ، و لم تتصاعد مطالبنا بإشراك النساء في الحياة السياسية لمثل هذه المهادنة والتماهي مع المجرمين.

وحملت حكومة الفترة الانتقالية المسؤولية في كبحه بالقرار الشجاع الذي يليق بثورة ديسمبر المجيدة، ودفع أكثر من 100 من السودانيين بينهم اعلاميين وسياسيين أبرزهم معز حضرة بطلب شعبي الى حمدوك ورئيس لجنة ازالة التمكين بالانابة لاقالة صغيرون.

من جهتها تقدمت وزارة التعليم العالي بالاعتذار لجماهير الشعب التي أحبطتها صورة لقاء وزيرة التعليم العالي بمأمون حميدة ، وقالت الوزارة في تعميم صحفي أمس: نؤكد أننا على العهد ماضون، لم ولن نكترث لأي عائق.
وقالت الوزارة تداولت وسائط التواصل الاجتماعي خبراً مفاده لقاء وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بمالك جامعة العلوم والتكنولوجيا (مأمون حميدة) وهو احد رموز النظام السابق الذين سعوا بكل ما لديهم لإجهاض الثورة، وقمع الطلاب.
وأردفت: تمت دعوة الوزيرة كما يحدث من كل مؤسسات التعليم العالي التي تشمل الجامعات الحكومية والخاصة لحضور افتتاح فعاليات اليوبيل الفضي لجامعة العلوم والتكنولوجيا السبت الماضي وقد تم تكليف احد أعضاء المكتب الوزاري بتمثيل الوزيرة في حفل الافتتاح والأربعاء الماضي لبت الوزيرة دعوة الطلاب والطالبات لمشاهدة معرض الكتاب والتراث والتشكيل المقام ضمن الفعاليات، وقد تم التقاط العديد من الصور للوزيرة في الجولة ومن ضمنها الصور المتداولة بوسائل التواصل والتي تم التركيز على بعضها دون البعض الآخر لغرض معلوم.ونوهت الى أن كل مؤسسات التعليم الخاصة تعتبر جزءاً من مؤسسات التعليم العالي البالغ عددها ١٤٥ مؤسسة وحسب القانون فإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتعامل مع إدارات هذه المؤسسات بغض النظر عن من يدير المؤسسة وخصوصاً الجامعات والكليات الخاصة، حتى تتم مراجعة الفساد المالي أو الإداري بهذه المؤسسات بواسطة لجنة أزالة التمكين بمؤسسات التعليم العالي التي باشرت مهامها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.