خرجت عدد من المظاهرات في أجزاء متفرقة من العاصمة السودانية الخرطوم تنديداً بالأوضاع المعيشية واحتجاجاً على ازمة الخبز والمحروقات وزيادة اسعارها في وقت ارتفع فيه سعر الدولار بشكل كبير.
وقام المحتجون ضد أزمة الغلاء وسوء الأوضاع المعيشية بالعاصمة باغلاق عدد من الطرق الرئيسية في الخرطوم لليوم الثالث على التوالي. والتي من بينها شارع الستين وشارع المعرض في بري وكذا عددا من الطرق في جبل اولياء. بالاضافة الى إغلاق كبري الفتيحاب.
ويوم امس الثلاثاء أعلن المهندس خيري عبد الرحمن.وزير الطاقة عن وصول (9) بواخر محملة بمشتقات نفطية لميناء بورتسودان منها (5) بواخر جازولين. و باخرتين بنزين وواحدة تحمل غاز الطبخ واخرى وقود للطائرات .
في السياق أغلقت السلطات جميع الطرق المؤدية إلى القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم تحسباً لوقفة احتجاجية اعلن عنها مفصولو ومعاشيو القوات المسلحة .
ونشرالجيش قواته في الطرق التي تم اغلاقها بسياج حديدي واسمنتي,ما تسبب في ازدحام مروي بالشوارع الرئيسية وسط الخرطوم .
الى ذلك وصل سعر البيع للدولار يوم الثلاثاء 315 جنيهاً مقارنة بـ 310 جنيهات الاثنين. فيما سجل سعر البيع للريال السعودي 83 جنيها, والدرهم الإماراتي 84 جنيها وسجل سعر البيع لليورو 370 جنيه.
وارجع المتعاملون الارتفاع لزيادة الطلب على العملات الأجنبية مقابل شح المعروض بجانب ارتفاع حجم المضاربات.
وكانت السلطات قد شنت يوم أمس الثلاثاء حملات جديدة على تجار العملة واقتادت العشرات منهم.وتشهد الأسواق الموازية للعملات هذه الأيام حالة من الارتباك وارتفاع في حجم المضاربات ما ادى الى تدني قيمة الجنيه إلى نحو غير مسبوق.
وفي الولايات خرجت مظاهرات محدودة لمنسوبي النظام البائد . بمدينة القضارف تدعو لإسقاط الحكومة و تصدى لها ناشطون بالهتافات المضادة مما أدى لتفرقها بصورة سريعة .
واصدرت لجان المقاومة في الدمازين وجبل اولياء بالخرطوم بيانات كشفت عن مظاهرات محدودة لمنسوبي النظام البائد تدعو لاسقاط الحكومة داعية لعدم الانسياق خلف خطابات النظام البائد .
