خرجت مظاهرات اليوم في محيط قصر بعبدا بالعاصمة اللبنانية بيروت، لمواطنين غاضبين، طالبوا بتحقيق عادل وشامل وشفاف لأسباب انفجار مرفأ بيروت.
وإثر مظاهرات اليوم، تدخل رجال الأمن، وذلك من أجل منع المتظاهرين، من نصب خيام للاعتصام في محيط القصر، وذلك بحسب ما نشر موقع اليوم السابع للأخبار في مصر.
ورد المتظاهرون على رجال الأمن، بأن قاموا برفع العلم اللبناني في وجه قوى الأمن اللبنانية، بينما طوقت قوى الأمن تجمعات المتظاهرين، من خلال تشكيل طوق حولهم، وذلك من أجل منع المتظاهرين من قطع السياج المفروض بالقريب من قصر بعبدا.
ونتيجة لذلك، اشتبك المتظاهرون مع رجال الأمن، ما أدى إلى كر وفر، وسقوط جريح على الأقل في صفوف قوى الأمن الداخلي، إثر ذلك الاشتباك على الأوتوستراد المؤدي إلى مفرق القصر الجمهوري، كما اعتقلت القوات الأمنية عددا من المتظاهرين الذين ألقوا الحجارة على الجنود، وفق ما نقلت وسائل إعلام لبنانية.
يذكر ان تجمعات اللبنانيين المتظاهرين كانت في محيط قصر بعبدا حيث مقر إقامة الرئيس اللبنانى ميشال عون، ورددت هتافات مؤيدة وداعمة للرئيس، في الوقت الذي تحل غدا الأحد ذكرى الأربعين لكارثة انفجار مرفأ بيروت الذي كان من أهم تداعياته وقوع 7000مصاب و200قتيل.
يشار إلى أن غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، يقيم صلاة على أرواح الشهداء والضحايا فى كنيسة سيدة لبنان حريصا بحضور عدد من أهالي الضحايا والشخصيات العامة فى لبنان، وذلك في ذكرى مرور 40 يوماً على حادثة انفجار مرفأ بيروت.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير صادر عن رئاسة مجلس الوزراء، كشف أن انفجار الرابع من أغسطس أدى إلى تشريد 300 ألف شخص وتسبب في أضرار مباشرة قيمتها 15 مليار دولار.
وأوضح التقرير أن 50 ألف منزل وتسعة مستشفيات رئيسية و178 مدرسة تضررت. واستقالت الحكومة الحالية بسبب الانفجار كما جاء على وكالة سبوتنك.
كما أعلنت الأمم المتحدة، أن النداء الإنساني العاجل الذي أطلقته لمصلحة لبنان على خلفية انفجار مرفأ بيروت، لم تتم تلبية إلا 17 في المئة فقط من قيمته البالغة 344 مليون دولار.
