مظاهرات في الخرطوم رافضة للاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك

0

تظاهر الالاف من السودانيين الخميس في الخرطوم ومدن سودانية اخرى رفضا للاتفاق السياسي الذي وقعه رئيس الوزراء عبدالله حمدوك مع قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في ال21 من الشهر الجاري.وردد المحتجون في شوارع الخرطوم ومدن اخرى هتافات تطالب بعودة الجيش الى ثكناته كما رفعوا لافتات ترفض الاتفاق السياسي الموقع بين رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ورئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان الأحد الماضي.وعلى صعيد متصل ذكرت قيادة الشرطة السودانية في بيان لها انها قامت “بواجب التأمين لجميع مؤسسات الدولة ومرافقها الحيوية ولم تتعرض للمتظاهرين او تتعامل معهم مطلقا بل وفرت لهم الحماية القانونية اللازمة”.واضاف البيان “على الرغم من ذلك تعرض القسم الاوسط ام درمان وقسم الصافية لاعتداء عنيف وغير مبرر وبأعداد كبيرة باستخدام قنابل المولوتوف الحارقة والحجارة الامر الذى ادى لاصابة 18 عنصرا بالقسم الاوسط و 14 عنصرا من بينهم ضابط بقسم الصافية فضلا عن اتلاف جزئي لخمسة من مركبات الشرطة”.واشارت الى انها تعاملت مع هذه الاعتداءات باستخدام الغاز المسيل للدموع وتم توقيف 15 شخص من المعتدين واتخاذ الاجراءات القانونية فى مواجهتهم.ونقلت وسائل اعلام محلية ان قوات الامن السودانية اطلقت عبوات من الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في شارع الاربعين بأم درمان بعد ان رشقها بعض المحتجين بالحجارة ما اسفر عن اصابة 25 بالاختناق بسبب عبوات الغاز المسيل للدموع.ويعاني السودان من ازمة حادة حيث اعلن قائد الجيش عبدالفتاح البرهان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين واعفاء الولاة عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الاجراءات بالرغم من اعادة الجيش لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك لمنصبه في ال 21 من نوفمبر بموجب اتفاق سياسي.وبموجب بنود اتفاق سيرأس حمدوك حكومة تكنوقراط خلال مرحلة انتقال سياسي من المتوقع استمرارها حتى 2023 وستتقاسم السلطة مع الجيش وبني هذا الاتفاق على اساس اتفاق سابق لتقاسم السلطة بين الجيش والقوى السياسية المدنية بعد الاطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في 2019.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.