أعلنت إحدى القيادات التابعة للحكومة الأميركية أن مملكة البحرين قامت بالتوقيع على اتفاقية تضعها في صف الدول المحاربة لحركات معاداة السامية .
وذكر إيلان كار المبعوث الأمريكي الخاص بمراقبة ومحاربة معاداة السامية ، على حسابه الرسمي على تويتر أن البحرين وقعت اليوم على معاهدة ضد الكراهية .
وقال كار ” لقد وقعنا قبل قليل على اتفاقية تاريخية مع مركز الملك حمد العالمي التابع لمملكة البحرين لمحاربة معاداة السامية معا في الشرق الأوسط وخارجه، كما سنضع برامج لتعليم أطفال المنطقة على قيم التعايش السلمي”.
حيث أوضح أنه ” سيتم وضع وتطبيق برامج تقدم الاحترام المتبادل والتفاهم والتعايش السلمي بين العرب واليهود ودولهم الوطنية وبين جميع الناس في المنطقة” .
وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لاتفاقية التطبيع التي كانت المملكة قد وقعتها مع الحكومة الإسرائيلية بإشراف الولايات المتحدة الأميركية .
وفي هذا السياق ، شهدت المنامة في وقت سابق توقيع مذكرات تفاهم بخصوص الاتفاق الخير بين إسرائيل والبحرين حول التطبيع لتمهيد العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين البلدين.
وشمل توقيع مذكرات تفاهم البحرين وإسرائيل على سبع مذكرات في عدد من المجالات من ضمنها الإعفاء من تأشيرة الدخول ، حيث اتفق الطرفان على إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمية والخاصة من تأشيرة الدخول بين البحرين وإسرائيل.
ويعكس إعلان السلام بين الحكومتين من وجهة نظر وزير الخارجية اهتمام البحرين بتحقيق السلام في المنطقة .
حيث كان قد توجه اليوم وفد إسرائيلي إلى البحرين في رحلة مباشرة من تل أبيب إلى المنامة على متن طائرة إسرائيلية.
ويرافق الوفد الإسرائيلي إلى البحرين، وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوتشين، بهدف العمل على التوصل لتعاون اقتصادي موسع بين البلدين.
وكان قد أفاد مسؤول إسرائيلي بحسب مصادر صحفية أن إسرائيل والبحرين سيتم توقيع مذكرات تفاهم إيذاناً لبدء “علاقات دبلوماسية كاملة” بين البلدين.
ووفقا للمسؤول الإسرائيلي فإن البلدين “البحرين وإسرائيل” سيتمكنا من افتتاح سفارتين بمجرد التوقيع على الوثيقة خلال الحفل مساء الأحد.
من جانبه أوضح الملك حمد بن عيسي آل خليفة عاهل مملكة البحرين، في وقت سابق بأن خيار توقيع السلام مع إسرائيل يعتبر خياراً استراتيجياً لدفع عملية السلام والاستقرار في المنطقة العربية عموماً، .
[…] […]