معيتيق يغادر منزله في مصراتة بعد هجوم مسلح من قبل الإخوان

أحمد معيتيق وخالد المشري
0

تعرض نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، أحمد معيتيق ، لهجومٍ مسلح في منزله في مدينة مصراتة الليبية، من قبل الإخوان المسلمين، وذلك على خلفية إبرامه اتفاق مع القيادة العامة للجيش الوطني الليبي حول استئناف إنتاج وتصدير النفط في ليبيا.

وأفادت مصادر لقناة العين الإخبارية، بأن مجموعة من الميليشات الإخوانية أطلقت النار على منزل أحمد معيتيق ما دفع قوات حمايته إلى إخراجه من مدينة مصراتة وذهبت به إلى “مكان مجهول يرجح أنه في مدينة زليتن“.

وتأتي هذه الأفعال العدوانية من قبل الإخوان والميليشيات والمرتزقة، رفضاً لإقامة اتفاقاً بين الليبيين جميعاً ليستفيدوا من عائدات مواردهم، ما يهدد وجودهم وتمويلهم وأعمالهم المشبوهة بوضع رقابة وقيود على عائدات النفط.

وفي وقت سابق، أعلنت القيادة العامة أن اتفاق استئناف إنتاج وتصدير النفط، الذي أعلن عنه أمس الجمعة، ولمدة شهر واحد، يأتي لتأمين مستقبل ليبيا.

كما ذكرت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أنها تأمل خلال هذه الفترة أن تتخذ جميع الإجراءات في إطار الحوار الليبي – الليبي الداخلي.

وأوضحت أن ذلك يجب أن يحدث بقيادة النائب بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أحمد معيتيق ، وبأنه سيتم تنفيذها لمصلحة الشعب الليبي ومستقبل ليبيا.

الإتفاق على التوزيع العادل لعائدات النفط

وأشارت القيادة العامة في بيانها إلى إن الحوار الليبي – الليبي الداخلي بدأ بمشاركة وتفاعل إيجابي من معيتيق .

لافتة إلى أن الأطراف المتحاورة إتفقت على توزيع عادل لعائدات النفط، بشكل يخدم جميع الليبيين المقيمين في المناطق الشرقية والغربية والجنوبية على حد سواء.

كما ذكر البيان أنه تم تشكيل لجنة مشتركة مهمتها حل جميع الخلافات والمسائل العالقة بين جميع الأطراف.

معيتيق يتعرض لضغط غير مسبوق من الأخوان

وكان مقررا إجراء أول لقاء عمل للجنة برئاسة معيتيق والقيادة العامة العامة أمس الجمعة في مدينة سرت حيث تجري المفاوضات لكن تم عرقلة اللقاء بسبب ضغط الأخوان المسلمين بقيادة خالد المشري نفسه، قاموا بزيارة معيتيق في منزله منتصف الليل بغرض الضغط عليه من أجل أن التنازل ونقض الإتفاق.

حيث تعرض معيتيق لضغط غير مسبوق، كما تعرض للضغط والملاكمة والحد من حريته في بيته، وأُجبر على خرق عمل اللجنة بإلغاء زيارته إلى مدينة سرت لإستئناف عملية الحوار والمناقشات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.