مع زيادة أسعار الادوية.. إنتشار ظاهرة التداوي بالاعشاب
تمددت في الآونة الاخيرة ظاهرة بيع الاعشاب البلدية وطرحها كبديل للتداوي بدلا عن العقاقير الطبية، كما انتعشت ايضاً التداوي بالحجامة،ووفقاً لتجار مشهورين في المجال إن تجارة الأعـشـاب تستهدف شرائح عديدة من خلال التواجد المستمر بالاسواق ومواقف المواصلات، ورغم التحذيرات المستمرة للدوائر الصحية من مغبة وخطورة التداوي بالاعشاب لعدم ضبط الجرعات من قبل العشابين، إلا انه يبدو ان غلاء الادوية والعقاقير الطبية كان وراء إنتعاش (سوق العشابين) ويقول ابراهيم المغربي احد العاملين في تجارة الأعشاب انه توارث المهنة أبـاً عن جد وان كل وصفاته العلاجية سواء كان مسحة جلدية او جرعات قد تكللت بالنجاح.واوضح ان اكثر زبائنه من كبار السن من الرجال والسيدات، منوهاً الى ان ارتفاع الاسعار تسبب في رفع تكاليف الخلطة سواء كانت من العسل او الاعشاب، ومضى: يتم جلب بعض الاعشاب من مناطق بعيدة وبعضه يتم جلبه من الخارج لندرة انباته بالبلاد.وأوضح ان التداوي بالاعشاب والطب النووي أمر قديم غير ان بعض ضعاف النفوس تسببوا في فقدان الثقة بين المواطن ومراكز العشابين سواء كانت عبر البيع المتجول او داخل المراكز وقال ان جرعة علاج الديدان والقادريا ارتفعت من۱۰۰۰ جنيه الى ۲۰۰۰.وقال اليوم تضاعفت اسعار الادوية والعقاقير الطبية هي الأخرى ارتفع سعرها بشكل جنوني وأصبح شريط الفلاجين بسعر ٥۰۰ جنيه بدلا عن ۱۰ جنيهات في الفترة القليلة الماضية، ومضى: نخطط للترويج عبر وسائل الإعـلام المختلفة لمنتجاتنا من أجل تحقيق الفائدة، والملاحظ ان كثيراً من الصيدليات والمراكز العلاجية العاملة في مجال الأعشاب قد تم رفع الحظر عنها من قبل بعض الاجهزة الامنية والصحية