مقالات تحفظ التاريخ ،وتكشف المستور ،وتعرى الخونة للاجيال القادمة


هل يحصنها
بالعدل ويجعلها
مكشوفة ام يغادر
بالاستقالة ويسلم
السلطة للجيش
السوداني؟؟

مناديب الرباعية عرفان وديفيد بيزلى وضابطة المخابرات البريطانية روزاليندا والمبعوث الأمريكي والافريقى ولدلبات والسفير السعودي والاماراتى وثامنهم العميل الصهيونى دحلان عبر اشرار الامم المتحدة ومنظماتها و عملائهم نشطاء قحت ومافيا لجنة تمكينها اليساريين عديمى الذمة قصيرى الخطؤ فى مضمار الشرف والامانة والأخلاق والحقوق افلحوا فى اختطاف تغيير ابريل 2019م العسكرى وتمزيق دستور 2005م الذى صاغة فطاحلة خبراء القانون الدستورى بمرجعية اسلامية و يوفر كل ما بحتاج له المواطن من حرية وسلام وعدالة ومساواة، وتهشيم المعاهدات والاتفاقات والمواثيق الدولية مع اهل السودان والدولة السودانية، وتسليم مقاليد الحكم لبعثة سياسية اممية ووضع الوطن تحت الوصاية الدولية، وتدمير مؤسسات الدولة السودانية ومشروعاتها الاستراتيجية الصحة والتعليم العالى والعام وصناعة والسكر والمعادن والطاقة وتخريب الاقتصاد الوطنى وبنك السودان المركزى وتحنيط ديوان المراجعة القومى وجهاز الامن والمخابرات الوطني وفصل الاف ضباط الشرطة السودانية الاكفاء بقرار لقيط نفاه وزير الداخلية وانكره السيادى بخطاب رسمى دون محاكمة الجهة التى ارتكبت اخطر الجرائم الموجهة ضد الدولة، واقالة الاف ضباط الامن الاكفاء المؤهلين وحل هيئة العمليات التابعة لجهاز الامن والمخابرات الوطني البالغ عدد منسوبيها اكثر من 14ضابط وجندى يمثلون افضل قوة مخابراتية مهنية احترافية ضاربة فى الشرق الاوسط وافضل سند لهيئة الاستخبارات العسكرية وخير عون للقوات المسلحة السودانية
متخصصه فى حرب وتامين المدن وحراسة وتامين الحدود ومكافحة التهريب وتخريب الاقتصاد ومحاربة مافيا الاتجار بالبشر والمخدرات ،
وتسريح ادارة مكافحة الارهاب و التجسس البالغ عدد منسوبيها ال500 ضابط وجندى متخصصون فى مكافحة الارهاب و التجسس وتوفير الامن الهادئ للمواطنين .
وسعادتو الفريق البرهان واعضاء المكون العسكرى يتفرجون على فولكر وجون قودفرى و سفراء الرباعية و الترويكا والاتحاد الاوربى الذين استباحوا السودان ومزقوا السيادة الوطنية وشرف وعزة الجندية السودانية ويعبثون بالأمن القومى السودانى ويسعون لصناعة الفوضى والانتفاضة المسلحة واسقاط الاخلاق والدولة ،واعادة عملائهم برباعى قحت اليسارى للحكم عبر تسوية الرباعية ووثيقة مسودة منظمة pilpg التى اعدتها الأمريكية جيهان هنرى وفضحها الأستاذ يحى الحسين عضو لجنة تسيير المحامين…حتى يتسنى لهم تهشيم المنظومة القضائية والعدلية واعادة النظام الذى وضعه كتشنر وجعل الشرع غريبا فى داره، وتفكيك وتسريح القوات المسلحة السودانية وتدمير شركاتها واستبدالها بالمليشيات المسلحة وجيش فجر كمبالا الكاذب ولقاء برلين العابث وليل باريس الطاشم وجلسات أبوظبي الماجنة والشركات الامنية الأجنبية..، واستنساخ نسخة بريمر العراق والمنطقة الخضراء فى الخرطوم، ونمازج حفتر ليبيا فى دارفور والمنطقتين والوسط والشمال وشرق السودان و مجازر بيت الضيافة فى حيشان الجيش السوداني وتصفية علماء منظومة الصناعات الدفاعية على طريقة علماء العراق هدى عماش واخرين وتحويل السودان الى ركام واطلال واخفاء اهل السودان قسريا وتحويلهم الى لاجئين اذلاء واشلاء والشاهد والضحية…(!!!!).
حكومة قحت ولجنة تمكينها السياسية اليسارية البلطجية ارتكبت افظع الجرائم السياسية فى الاقليم بتصفية الشهيد الشريف بدر والزبير أحمد الحسن ودكتور الطيب محمد احمد الشيخ الشنداوى واخرين بدم بارد ظلما و جورا وحقدا وانتقاما واعتسافا تسيسا للعدالة وانكارا لابسط حقوق الانسان،
صمت الفريق البرهان واعضاء المكون العسكرى حتى عن الكلام المباح على ذلك وفرجتهم على نيابة قحت التى لم تحرك اى اجراء فى مواجهة حمدوك واعضاء حكومته ومافيا لجنة التمكين محمد الفكى وبابكر فيصل وطه عثمان اسحاق ومناع وعروة الصادق وشلتهم الذين غرقوا فى مستنقع الخيانة والعمالة و ارتكبوا افظع جرائم الفساد المالى والادارى والتنفيذى واستغلال النفوذ و القرصنة وخيانة الامانة والجرائم الموجهة ضد الدولة السودانية
والاصرار بغباء ساذج على بقاء ضباط المؤسسة العسكرية العظام اللواء حسن ضحوى والفريق صديق عامر والشقلة واخوانهم الذين اعتقلتهم لجنة التمكين البلطجية وزراعها العسكرى فى قضية انقلاب عسكرى يسارى حسمتها قوانين الجيش السوداني وحكم القضاء العسكرى على المشاركين بالاعدام.والاصرار بحماقة تطفئ نور الدماغا على بقاء رموز الانقاذ المعتقلين لاربعة اعوام للاستثمار البخس الخاسر فى اعتقالهم وتصفيتهم بدم بارد كما حدث للشهيد الشريف بدر والزبير أحمد الحسن واخرين ألم يدخل البرهان والمكون العسكري فى ورطة اخلاقية و فتيل الشبهات … ويؤكد ضياع البلاد ورحيل الامانة والأخلاق والمرؤءة والشهامة والرجولة وهى تبكى وتنتحب وتقولى اهلى دون خلق الله ماتو ؟
كسرة :
موسي هلال يكشف عن تلقيه إغراءات وأموال من قبل جهات ودول للتمرد على الدولة
مابين هذا وذاك تصريح الشيخ موسى هلال الخطييير وتهشيم وزير عدل قحت الثانيه لقرارات المحكمة العليا.. الذى علق عليه بكرى المدنى بمقال ، وفاجعة جريمة اسرة برى البشعة الغير انسانية.. وفيديو رب الاسرة المؤثر.. واغتيال الشهيد ميرغنى الجيلى والعميد بريمة فى دائرة شرونى والقصر الرئاسى والسيولة الامنية وبيان الشرطة السودانية الخطيير عن مظاهرات لجان مقاومة اليسار .. وتكدس مشارح مستشفيات قحت الاولى والثانية بمئات الجثث..
ماتقدم ألم يؤكد بان الباطل قد بلغ قمة ذروته بالسودان وان كيل الفوضى طفح .. وكل الخيارات باتت فى حكم المؤكد وارده فى اى ساعة صفر يقدرها الله سبحانه وتعالى ؟
والم يضع البرهان امام خياران لاثالث لهما التشبه بقادة الجيش العظام و تعظيم الارادة الوطنية والفرار الى الله بنية العمل الخالص لوجه الله والتوكل على الله وتعزيز شرف وعزة وكرامة الجندية السودانية، واعادة هيئة العمليات وادارة مكافحة الارهاب و التجسس والخدمة الوطنية وفرسان قوات الاحتياطى ومتقاعدى القوات المسلحة والمخابرات والشرطة الصادقين القادرين على العطاء ، واعتماد دستور 2005م ومؤاءمتة بسلام جوبا واتفاقات السلام الاخرى والغاء
مسارات الوسط والشمال وشرق السودان ،و اعتماد مخرجات اتفاقية نيفاشا وبرتوكلات المنطقتين وسلام دارفور كمرجعية لانفاذ سلام جوبا مسار دارفور والمنطقتين ، واصلاح النيابة ووزارة العدل وترسيخ العدالة وتعزيز احترام سيادة حكم القانون وقرارات المحكمة العليا، وتكوين المحكمة الدستورية يترك امر اختيار قضاتها للقضائية، واعادة الطاهر عبدالقيوم لمنصبه وتوجيهه بنشر تقارير المراجع العام لسنوات حكم قحت الأولى والثانية وحسم المخالفين بصوارم العقاب، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة تضم خبراء مختصون فى الشأن الاستراتيجي والاقتصادى والدبلوماسى والعسكرى والامنى تسترد السيادة الوطنية توطن المؤسسية وتخدم معاش الناس وتعالج خراب قحت الانتقالية الأولى والثانية بالقانون وتهيئ المناخ السياسى لانتخابات حرة نزيهة تقود الى بناء دولة قانون ومؤسسات سودانية مدنية ناهضة محترمة، وتكوين مفوضية مكافحة الفساد واسناد امرها للقضاء السودانى أو الرحيل بالاستقالة موفور الكرامة وتسليم السلطة للقوات المسلحة السودانية قبل فوات الاوان والصراخ ندما والبكاء دما على الاطلال و اللبن المسكوب .
سعادتو برهان هل يحصنها بالعدل ويجعلها مكشوفة ام يغادر بالاستقالة ويسلم السلطة للجيش السوداني؟
الا هل بلغت اللهم فاشهد

امير بدوى النور

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.