مقاومة الخرطوم: فلول النظام البائد يسعون لـ”تفويض العسكر”

المئات يتظاهرون لبتفويض الجيش
0

كشفت تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم غرب عن رصدها مجموعات غريبة تقوم بتوزيع الإطارات بواسطة دراجات نارية، بغرض اشعالها لإغلاق الطرق.

هذا فضلاً عن كشفها “لجان مقاومة الخرطوم”، أن فلول النظام البائد يعملون على تمرير هتافات على شاكلة “الكاب ولا الأحزاب”، المقصود بها تفويض الجيش لاستلام السلطة، وفقاً لـ“الراكوبة نيوز”.

هذا وقد أوضح عدد من لجان مقاومة الخرطوم أنه مهما بلغ سوء الأحزاب، فلا بد من تغييرها للأفضل، وليس تسليم الدولة للعسكر، على حد تعبيرهم.

محملين حالة الإضطراب التي تشهدها البلاد لما سموهم بـ”مهندسو الاتفاق السياسي”.

مطالبين بالعمل على إنجاز دولة مدنية يقوم فيها الجيش بأدواره الوطنية بعيداً عن قذارة السياسة على حد قولهم.

مقرين بحق التظاهر السلمي ومشروعيته بفضل تضحيات ثورة ديسمبر المجيدة، إلا أنهم في ذات الوقت اعتبروا أن حرق الإطارات والتتريس تعد من وسائل إعاقة العمل السلمي.

وأردفت الإعاقة عن طريق تتريس الشوارع الرئيسة تكون بهدف الضغط على الدولة لا المواطن و تعطيل دولاب العمل.

موضحة أن ذلك فعل يوازي الإضراب، موضحين أن أنسب وقت لتتريس الشوارع هو الفترة الصباحية.

مقللين من أهمية التتريس في الفترة المسائية “أثناء عودة المواطنين”.

وفي المقابل أعلنت لجان مقاومة منطقة الجريف بالعاصمة السودانية الخرطوم اليوم الإثنين عن استيائها جراء الأوضاع المعيشية التي يعاني منها المواطنون في الآونة الأخيرة.

وأصدرت بيانًا قالت فيها إنه لا عزاء لأفراد الهبوط الناعم والتنسيقيات ولجان المقاومة الحزبية. نحن لا نعرف غير الوطن والشهيد والثوار الأحرار وتروس الصمود.

وأضافت: “سترون أن لا هناك غير الثوار الأحرار في شوارع الثورة المجيدة، وسيرون أننا لا نيأس حتى نرى اننا حققنا هدفنا الذي مات من أجله الشهيد.. اتينا لكي نبيد عسكر الكيزان وكل من له يد في إحباط الثورة المجيدة”.

وأكدت لجان مقاومة الجريف بأن الأوضاع المعيشية باتت خانقة وأنه ليس لديها غير “اللساتك والبنزين والبل الشامل الكامل”، وفقًا لصحيفة (السوداني).

ومضى البيان: “المجد لكل شرفاء التروس الصامدة، الذين يقبضون على جمر القضية وعلى دم الشهداء والمصابين والمفقودين”.

إلى ذلك، تستمر المظاهرات في العاصمة الخرطوم لليوم الثالث على التوالي، احتجاجاً على على زيادة أسعار الخبز والوقود والسلع الأساسية، التى أصبحت فوق إمكانية وقدرة المواطن السوداني ذو الدخل المتوسط فكيف على الاسر الفقيرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.