ممثل الجهاد الاسلامي في لبنان: ‘إسرائيل’ اليوم أضعف من أي وقت مضى

ممثل الجهاد الاسلامي
0

اكد ممثل الجهاد الاسلامي اليوم وفي بيان له عللى حسابه الرسمي في لبنان احسان قطايا ان إسرائيل اليوم أضعف من أي وقت مضى ولا سقف للمقاومة

أشار ممثل الجهاد الاسلامي في ​لبنان​ إحسان عطايا، الى أن “المعركة اليوم في فلسطين هي حول ​القدس​ والاعتداء على شعبها وأحيائها، في محاولة لتهويدها وتغيير هويتها”، لافتا الى أن “​الشعب الفلسطيني​ إنتفض في وجه هذا المشروع كما أن المقاومة في غزة لن تسمح بالاستفراد بأي فلسطيني”.

و رأى عطايا أن الأحداث في الأيام الماضية أثبتت أن ​الفلسطينيين​ جسد واحد وهو متلاحم مع المقاومة، معتبرًا أن “الارباك ال​إسرائيل​ي بدا واضحا من خلال تحويل المعركة نحو قصف المدنيين في غزة، ولكن هذا الامر سيؤدي حتما الى فرض معادلة جديدة ولن يثني المقاومة عن ​تحقيق​ أهدافها”، كاشفا أن “​الاتصالات​ من الجانب المصري مع المقاومة في غزّة لم تصل الى نتيجة لأنّ سقفنا مرتفع عن المراحل السابقة”.


من جهة أخرى، لفت عطايا الى أنّ “أهمية دخول غزّة على خط المواجهة في القدس تكمن في تغيير مسار المواجهات المستقبليّة ومجريات الاحداث، فالعدوّ لن يستطيع بعد اليوم أن يستفرد بالشعب الفلسطيني في الداخل دون أن يتوقع ردّة فعل حازمة من غزة، فالتلاحم بين الجغرافيا الفلسطينيّة رغم تقطيع الاوصال يعزّز قوى المقاومة في مواجهة الاحتلال، ويجعل الصهاينة يعجزون أمامنا”.


وشدّد عطايا على ضرورة الإستمرار بكل الخطوات التي تعزز الوحدة الفلسطينية، معتبرًا أن “من لم يؤمنوا بالمقاومة سابقا ويطالبون بالحلول عبر المفاوضات أصبحوا يغرّدون خارج السرب، وأرى أن لديهم الفرصة اليوم للعودة الى خيار المقاومة”، مبديًا أسفه لأن ​السلطة الفلسطينية​ لم تنخرط حتى في ​المقاومة الشعبية​ التي نادت بها وتم الاتفاق عليها في ​مؤتمر​ الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية قبل مدّة، وللأسف التنسيق الأمني مستمر وهنا يُطرح السؤال الكبير: إلى متى ستبقى السلطة بعيدة عن خيارات شعبها”؟.


وردًا على سؤال حول أفق المعركة، جزم عطايا بأن “المقاومة لا سقف لها، وعندما أعلنت ​سرايا القدس​ قصف ​تل أبيب​ يجب أن يفهم الجميع أننا لا نلعب ومستعدون لكل السيناريوهات، مع التذكير بأننا حتى الآن لا زلنا في موقع الدفاع”، مشيرا الى أنّ “المقاومة معنيّة بألا تصدأ صواريخها كما يحصل في مخازن بعض الجيوش العربيّة”، لافتا الى “اننا نعيش ارهاصات انتفاضة ثانية وغزة ظهيرة القدس، وأعتقد أن المقاومة الشاملة على كافة ​الاراضي الفلسطينية​ ستزلزل إسرائيل التي تعيش في تخبط غير مسبوق”.


وبالنسبة للموقف العربي من الأحداث، اعتبر عطايا أن “كل المواقف الشاجبة والتي تدين العدوان ال​اسرائيل​ي تبقى في الاطار النظري، وبصراحة الشعب الفلسطيني سئم من الادانات واجتماعات ​مجلس الأمن الدولي​، وهو يتطلع الى خطوات عملية تساند خياره بالمقاومة وتضغط على إسرائيل”، متسائلا: “ماذا فعلت ​الدولة​ المتضامنة مع فلسطين؟ هل طردت ​السفير الاسرائيلي​ لديها؟ هل أوقفت التبادل التجاري مع اسرائيل؟ هل أوقفت مسار التطبيع؟ هل سمحت لشعوبها بدعم فلسطين”؟.


وعن اتهام المقاومة في غزة بالتبعية ل​إيران​ وتنفيذ أجندتها، ذكّر عطايا بأن “إيران لم تتخلّ عن فلسطين منذ انتصار ​الثورة الاسلامية​، وهي تقدم الدعم المطلق على مختلف المستويات ودفعت ثمن ذلك من خلال الحصار المفروض عليها، ولتتفضل الدول التي تنتقد الدعم الايراني ولتدعم فلسطين”، معتبرًا أن “الايرانين انتقلوا منذ زمن من مرحلة دعم ​القضية الفلسطينية​ الى تبنيها”.

وفي الختام، شدد عطايا على أن “رهاننا دائما هو على الشعوب الحرّة، ونتطلع اليوم الى لقاء على مستوى قادة محور المقاومة لتحديد خياراتنا المستقبلية في حال تطورت الاحداث، فالفرصة سانحة اليوم للإنقضاض على ​ممثل الجهاد الاسلامي الاحتلال الاسرائيلي​ وتغيير مجرى الاحداث، ف​اسرائيل اليوم​ أضعف من أي مرحلة سابقة، والمقاومة هي المخرج الوحيد من الحصار”.

انهى رئيس السلطة القضائية آية الله السيد ابراهيم رئيسي زيارة تاريخية للعراق استغرقت عدة ايام التقى فيها كبار المسؤولين العراقيين

حيث تباحث آية الله رئيسي معهم حول افاق تطوير العلاقات الثنائية بين طهران وبغداد كما تشرف سماحته بزيارة مراقد ائمة الهدى في الكاظمية.

وقوبل سماحة السيد رئيسي باستقبال شعبي عراقي حاشد ابتداءً من مطار بغداد الدولي حيث توقف موكبه امام نصب الشهيدين الكبيرين الفريق قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس( رحمهما الله) والقى هناك كلمة في جموع المستقبلين اكد فيها على تلازم مسار الجهاد والصمود والشهادة بين ايران والعراق، كما ادان جريمة اميركا الارهابية باغتيال قادة النصر على داعش مشدداً على ان دم الشهداء لن يذهب هدراً.

الشعب العراقي والمجتمع الكاظمي بشكل خاص حیوا مقدم ممثل سماحة الامام الخامنئي باطلاق هتافات عبرت عن صدق المودة والتكريم لسماحته وهو اول مسؤول قضائي كبير يزور العراق وتزامن حضوره هناك مع الذكرى السنوية الثانية والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية المباركة.

الزيارة عبرت عن اهتمام ديني وسياسي كبيرين للعراق بلداً جاراً شقيقاً له حدود طويلة مع الجمهورية الاسلامية ويجمعهما اواصر التضحية والفداء والعلاقات الدينية والتاريخية والقواسم المشتركة الاخرى.

الجدیر بالذكر ان آية الله رئيسي ممثل الجهاد الاسلامي قال بعد عودته الى طهران امس الجمعة: عقدنا لقاءات مع علماء شيعة وسنة وممثلين عن جماعات فاعلة وزعماء عشائر في العراق وأن الجميع اتفقوا على ان دور الجمهورية الاسلامية والشهيد الحاج قاسم سليماني والقوات الإيرانية كان حاسما للغاية في إنقاذ العراق من داعش والجماعات التكفيرية.

زعماء الكتل والاحزاب وقادة الحشد الشعبي بادروا بدورهم الى مقابلة رئيس السلطة القضائية الذي أكد لهم جميعاً دعم الجمهورية الاسلامية المطلق للتطلعات العراقية العادلة مشدداً على صلابة العلاقات الاخوية والاستراتيجية بين العراق وايران.

واستحضر العراقيون بتواجد سماحة اية الله رئيسي بين ظهرانيهم حضور احد تلامذة الامام الخميني (قدس سره) الذي شاطر العراق وشعبه كفاحهما وظروفهما العصيبة، ولم يفت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق باطلاق هاشتاغ# أهلا بخادم الامام الرضا (ع) في اشارة الى خدمة السيد رئيسي سادناً للروضة الرضوية في مشهد المقدسة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.