مناوي قحت تطرق أبواب العسكر ليلاً ونهاراً وفولكر يعمل على شق الصف السوداني.. إشارات وتحذير

قطع حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، عدم وجود أيّ تسويةٍ مرتقبةٍ بين المكوّن العسكري والمجلس المركزي للحرية والتغيير ومجموعة الميثاق الوطنيّ.
ووصف مناوي في مقابلة مع صحيفة الانتباهة الصادرة الأثنين، بأن كلّ ما يدور حول هذا الأمر بأنّه غير صحيح و”هراء

وسخر أركو من مجموعة المجلس المركزي للحرية والتغيير، وبيّن أنّهم يدعون بأنّهم لا يجلسون مع العسكر بينما يطرقون أبوابهم ليلاً ونهارًا.

ودافع مناوي عن الحركات الدارفورية وقال بإنّ قادتها ليسوا تجار حرب.
فيما هاجم رئيس البعثة الأممية” يونتاميتس” فولكر بيرتس، واتّهمه باستغلال الأمم المتحدة وإمكانياتها لشقّ الصف السوداني.

حقائق
وقال الدكتور عادل التجاني الأكاديمي والمحلل السياسي ان حديث مناوي حقائق ولطالما تحدث عنها العديد من القادة وأشار إلى ذلك نائب رئيس مجلس السيادة بطلب الحرية والتغيير اجتماعات مع العسكر وأكد التجاني ان الحرية والتغيير لا تزال تلهث لتعود إلى السلطة بكل الطرق وبالدعم الخارجي والضغط ولكن ذلك لن يحدث لأنهم لايملكون تفويضاً ليحكموا منفردين وتجربتهم في الحكم كانت واحدة من أسوأ التجارب التي يدفع ثمنها الشعب السوداني منذ ثلاثة سنوات والى الآن.

وأشار الخبير الاستراتيجي محمد عبد الله آدم إلى أن حديث مناوي عن محاولات فولكر شق الصف الوطني السوداني تصدقها الوقائع وقالوا فولكر يقف مع أحزاب قحت ودعمها بامكانيات الأمم المتحدة والغى حوار الآلية الثلاثية منفرداً بعد أن رفضت قحت المشاركة فيه ولفت آدم إلى ضلوع فولكر وتدخله حتى في انتخابات نقابة الصحفيين التي جرت مؤخراً دون شرعية قانونية وإنما فقط تمكين مجموعة مركزي الحرية والتغيير من السيطرة علي النقابة ودعم الخطوة المخالفة للقوانين الوطنية وأضاف ادم أن إشارات مناوي يجب أن يتبعها تحذير من السلطة القائمة برئاسة البرهان لفولكر وانذار اخير قبل الطرد وقال إن استغلال إمكانيات الأمم المتحدة والمنظمات لشق الصف الوطني يخالف توجهات البعثة التي من المفترض أن تدعم التحول الديمقراطي وليس الإقصاء وشق الصف.

الى ذلك أوضح الدكتور شمس الدين الحسن بأن مناوي قطع الطريق أمام التسوية الثنائية بتأكيده رفض هذا الاتجاه رغم محاولات مركزي الحرية والتغيير الحثيثة نحو العودة من نافذة الاتفاق الثنائي وقال الحسن ان حديث مناوي يؤكد أن لابديل للتوافق الشامل دون إقصاء وهو ما دعا له البرهان ونائبه دقلو وبالتالي على الحرية والتغيير المجلس المركزي توفير جهدها للإنتخابات ان أرادت أن تحكم وليس الضغوط والعوامل الخارجية والمفاوضات الثنائية التي أوصد البرهان الباب بشأنها وهو ذات ماقال به مناوي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.