منسق السلام بغرب دارفور يقف علي الاوضاع الامنية للعائدين
أكد منسق شؤون السلام بولاية غرب دارفورممثل الوالي الأستاذ الطيب زكريا عبدالرحمن شريف، حرص حكومة الولاية في تعزيز الأمن والإستقرار جاء ذلك لدى زيارته أمس لقرى العودة الطوعية لمحليتي الجنينة وبيضة والتي تشمل مناطق كدودول وأنجيمي وملبيدة ومكادا وفقجنتا، بمشاركة مفوض العون الإنسانيّ بالولاية ومفوض الرحل والمدير الإداري لوحدة عيش بره التابعة لمحلية الجنينة وقيادات الجبهة الثورية وجيش حركة تحرير السودان التحالف السوداني، ووجه الجهات المعنية بالشأن الإنساني السعي الجاد لإيصال الإحتياجات الضرورية للمجتمعات، فضلاً عن توفير خدمات التعليم والصحة والمياه .وقال إن الزيارة تجيء بتوجيه من والي الولاية الجنرال خميس عبدالله أبكر، بغرض الوقوف على الأوضاع الأمنية والإنسانية لقرى العودة الطوعية والدفع بجهود لجان التعايش بين المزارعين والرعاة والمساهمة في إرساء قيم التسامح والتعاون فيما بينهم وصولاً لتحقيق السلام المنشود .وفي الأثناء طالب مدير وحدة عيش بره الأستاذ عبداللطيف آدم حماد، حكومة الولاية والمنظمات التطوعية التدخل العاجل لتقديم المساعدات الإنسانية لقرى العودة الطوعية حتى يتسنى لهم ممارسة أنشطتهم الزراعية و الاستعداد للموسم الزراعي لهذا العام .
مفوض العون الانساني بالولاية الأستاذ الصادق محمد أحمد هارون، أكد سعي المفوضية بالتعاون مع المنظمات الطوعية لتقديم الخدمات الإنسانية وإنشاء مصادر لمياه الشرب النقية وصيانة المدارس والمراكز الصحية والتعليمية التي تأثرت جراء الأحداث الأخيرة التي شهدتها الولاية مؤخراً .كما أشاد مفوض الرحل بالولاية الأستاذ الفاضل شريف كدادة، بمستوى التعايش الإجتماعي الذي يسود بين المزارعين والرحل من خلال تقديم البرامج الإجتماعية عبر لجان التعايش السلمي والمصالحات .من ناحيته دعا ممثل النازحين العمدة محمد بلال، بضرورة توفير الأمن والغذاء ووضع تدابير للموسم الزراعي لقرى العودة الطوعية، فيما طالب ممثل الرحل آدم جمعة بتوفير المواد الغذائية والمياه للمواطن والخدمات البيطرية للماشية ، داعياً بنبذ المتفلتين من كافة المكونات القبلية للعيش في سلام وأمان .وأشارت النازحة عيشة ابكر محمد، الى معاناة المرأة والأطفال من النقص الحاد في المأكل والمشرب وضيق فرص العمل .