منشأة نطنز النووية الإيرانية هل كانت هدف للموساد الإسرائيلي؟

منشأة نطنز النووية الإيرانية هل كانت هدف للموساد الإسرائيلي؟
0

تعرضت صباح اليوم الأحد منشأة نطنز النووية في إيران لحادثة أصابت شبكة الكهرباء الخاصة بمفاعل نطنز النووي، لتبدأ بعدهاالتلميحات إلى وقوف الموساد الإسرائيلي وراء الهجوم.

إذ نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية (كان) عن مصادر استخباراتية لم تذكر هويتها، أن الموساد هو المسؤول عن حادث موقع إيران النووي، بحسب المصري اليوم.

وأوضحت الوكالة بأن المصادر أكدت أن “وكالة التجسس الإسرائيلية (الموساد) نفذت هجوما سيبرانيا ضد منشأة نطنز النووية الإيرانية”.

كما نشرت صحيفة جيروزاليم بوست تقريراً خاصاً حول الحادثة، الأحد، جاء فيه أن الحادث الذي وقع اليوم “كبير جدا وناجم عن هجوم إلكتروني قد يكون من جانب إسرائيل”، ونوَّهت الصحيفة في تقريرها إلى أن “الواقعة الجديدة في نطنز لم تكن حادثا عاديا، بل هي أخطر بكثير مما تقوله إيران”.

أما إذاعة “فردا” الأميركية الناطقة بالفارسية، فقد ذكّرت بأن إسرائيل أرسلت في بداية العقد الماضي “دودة إلكترونية” باسم “ستاكس نت”، أدت إلى وقوع خلل خطير في عمل أجهزة الطرد المركزي في نطنز حينها.

تضارب آراء في الداخل الإيراني

الجانب الإيراني أكد أن التحقيقات في حادثة منشأة نطنز النووية الإيرانية لا تزال جارية، وذلك على لسان كبير المحققين في انقطاع الكهرباء بمفاعل نطنز النووي الإيراني، الذي خالف رأي رئيس منظمة الطاقة الذرية المؤكد على وجود عمل تخريبي مقصود من وراء الحادثة.

وأكد كبير المحققين قائلاً: “ندرس احتمالات وسنكشف عن المعلومات بعد تحديدها”.

برأي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، فإن الحادث متعمد، إذ قال: “ما حدث في منشأة نطنز كان إرهاباً نووياً”، وأكد على أن إيران تحتفظ بحقها في الرد على المنفذين.

ما الذي حصل في منشاة نطنز النووية الإيرانية؟

صرَّح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، فجر اليوم الأحد، عن تعرض شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز النووية وسط إيران لحادث.

وفي تصريح خاص لوكالة أنباء “فارس”  قال كمالوندي: “إن مجمع أحمدي روشن لتخصيب اليورانيوم في نطنز تعرض لحادث فجر اليوم الأحد”، وأشار إلى أنه لم يتم تسجيل أي إصابات بشرية أو تلوث إشعاعي نتيجة للحادث.

ونوَّه كمالوندي إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب الكامنة وراء وقوع الحادث، وأن نتائج التحقيقات سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.

الجدير بالذكر أن منشأة نطنز النووية شهدت في شهر يوليو الفائت انفجار أحدث دمار كبير في “مركز تجميع أجهزة الطرد المركزي الإيرانية وتكتم المسؤولون في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وقتها على أسباب الانفجار أو من هي الجهة المسؤولة عنه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.