منظمة التحرير الفلسطينية تعارض التطبيع مع إسرائيل

عضو منظمة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف
0

وصف مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الجمعة عملية التطبيع بين السودان وإسرائيل بأنها طعنة بالظهر.

المسؤول في منظمة التحرير الفلسطيني واصل أبو يوسف، قال بحسب رويترز “إن انضمام السودان لتطبيع العلاقات مع الاحتلال هو طعنة بظهر الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أبو يوسف في كلامه بوصفه للموقف أنه خيانة للقضية الفلسطينية العادلة.

وأشار عضو المنظمة أن العمل على خطى الإمارات والبحرين لن يزعزع الفلسطينيين.

وأنّ الشعب الفلسطيني سيبقى متمسمك ومؤمن بقضيته ومتسمر في النضال، بحسب وصصف عضو منظمة التحرير أبو يوسف.

حماس تنضم لرأي منظمة التحرير

وقد أعلن فوزي برهوم المتحدث باسم حماس، أن التحرك السوداني هو خطوة في الاتجاه الخاطئ.

أما الريس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يخطو خطوات الانتخابات الأخيرة، فقد أعلن عن اتفاق السودان وإسرائيل اليوم في وقت سابق.

وياتي هذا الإعلان بعد استفسارات وتساؤلات كثيرة لمن سيأتي بعد الإمارات والبحرين في مسيرة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.

الناطق باسم البيت الأبيض، أعلن أن الاتفاق بين السودان وإسرائيل قد بدء في خطوة لبناء السلام بالشرق الأوسط مع دول جديدة.

وبالتأكي وكعادة القادة الموالين للنظام الرأسمالي المهيمن على العالم الغربي “أمريكا”، بدأت الترحيبات بالجهود الأمريكية الجديدة.

واستهل الترحيب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ليهنأ بالجهود الأمريكية وبالتطبيع الجديد.

السيسي يرحب بالجهود الأمريكية

رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالجهود المبذولة من أمريكا للتطبيع بين السودان وإسرائيل.

وقد نشر الرئيس المصري السيسي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي في فيسبوك ترحيباً بالموضوع اليوم الجمعة.

وجاء في المنشور الذي نشره السيسي كلامه :”أرحب بالجهود المشتركة للولايات المتحدة الامريكية والسودان واسرائيل”.

مشيراً أنه يقصد بذلك “حول تطبيع العلاقات بين السودان واسرائيل”.

وأضاف في كلامه تثمينه الجهود بقوله: “واثمن كافة الجهود الهادفة لتحقيق الاستقرار والسلام الإقليميين”.

الدول العربية تركض بسرعة كبيرة، لم تكن متوقعة، من الشعوب العربية، التي كانت ترى أنها تعاني للبقاء بصف القضية الفلسطينية.

وحالات التعجب الواضحة، نراها على من لم يتوقعوا، هذا التغيير في التوجهات الدولية لقيادات البلاد بسهولة تكاد تكون أكر من مبالغ فيها.

من هي الدولة القادة التي بالتأكيد سيعلن عنها الرئيس الأمريكية قريباً، حيث أن كل سلام “مزعوم” يأتي من وراء حمامة السلام “أمريكا”!!!.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.