من جنيف.. الجيش الليبي يؤكد عد إمكانية الحديث عن وقف إطلاق دائم للنار في ظل وجود المرتزقة

عناصر من الجيش الليبي مصدر الصورة صحيفة العرب
0

تواصل اللجنة العسكرية المشكلة من طرفي الصراع في ليبيا، اليوم الأربعاء، محادثاتها المباشرة بمقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.

هذه المحادثات التي يراهن عليها المجتمع المحلي والدولي لتحقيق مرحلة جديدة من التوافق، تقود إلى تسوية شاملة لإنهاء الصراع والتفكّك داخل البلاد، بحسب “العربية نت”.

هذا وقد قال اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، ، إن المباحثات بين الوفدين تدور وسط أجواء إيجابية.

واصفا المحاولات بالجادة بين الطرفين للتوصل لحل للأزمة الليبية، لافتا إلى أنه من المبكر الحديث عن الوصول إلى توافق نهائي وشامل لأن هذا الأمر يحتاج إلى وقت.

كما أشار المحجوب إلى أنه لا يمكن الحديث الآن عن وقف إطلاق نار دائم إلا بعد تنفيذ ترتيبات أخرى تسبقه، من بينها إخلاء البلاد من المرتزقة وحل المليشيات.

وفي الوقت الذي يتحدث فيه اللواء خالد المحجوب عن إخلاء البلاد من المرتزقة، صرح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، الإثنين، أن تركيا تتأهب لإرسال 600 مرتزق سوري للقتال في ليبيا.

وقال عبد الرحمن أن تركيا سجلت أسماء 600 مرتزق سوري بحجة حماية المنشآت والشركات التركية في ليبيا وينتظرون موعد مغادرتهم.

وأشار عبد الرحمن إلى أن الموقف التركي غير واضح في شأن التوقف عن العبث في الشأن الليبي  السوري والأذربي.

معتبراً أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يملك ضوء أخضر من الدول الداعمة له في تدمير الدول العربية والمجاورة.

حيث أنه لم يكن بإمكانه أن ينقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا لولا الموافقة الأمريكية والغربية، بحسب قناة 218.

وذكر عبد الرحمن أن أردوغان قام في الفترة الماضية بنقل 10 آلاف مرتزق للمشاركة بالحرب لجانب حكومة الوفاق الغير شرعية.

وفي السياق زار رئيس أركان الوفاق الفريق أول ركن محمد الحداد اليوم الإثنين وزير الدفاع التركي خلوصي آكار في أنقرة بحضور رئيس هيئة أركانه يشار غولر.

وحرص آكار خلال لقاءه رئيس أركان الوفاق على تأكيد مواصلة دعم تركيا لحكومة الوفاق الغير شرعية.

واعتبر آكار أن الدعم التركي لحكومة الوفاق يستند على مذكرة التفاهم بين تركيا وحكومة الوفاق الغير شرعية.

وأشار آكار خلال لقائه رئيس أركان الوفاق لاستمرار الدعم اللوجيستي والاستشارات العسكرية ومن ضمنهم إرسال 600 مرتزق سوري للقتال بليبيا.

بالتزامن مع متابعة التدريب العسكري والأمني الميداني الذي تقدمه تركيا وضباطها لميليشيات الوفاق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.