من وراء دستور المحاميين (الغرب)

هل عرفتم من هو الاب الحقيقي للقيط تسييرية المحامين ؟؟؟
أم سيقف الآباء ( المفترضون ) في طابور الفصح الجيني للتاكد من الأب الحقيقي ؟؟
لعل الكثير من الناس يتذكرون قصة وزيرة العدل الفرنسية العذباء ( مغاربية الأصل ) والتي حملت سفاحا وهي على راس وزارة العدل وعندما كانت على مقربة من موعد الولادة ظهرت امام وسائل الاعلام وهي تصرح بانها لا تعرف تحديدا من هو الاب الحقيقي للجنين الذي في إحشائها ولهذا سوف تطلب اجراء الفحص الجيني ( DNA ) على ثمانية أشخاص من الذين عاشروها خلال تلك الفترة
في الحقيقة تذكرني هذه القصة بهذا( الجنى اللقيط ) او كما يقول اهلنا في الريف ( جنى الفلت ) قصة ما يسمى وثيقة تسييرية نقابة المحامين ( المنحلة ) حيث ان البعض افختارا بفحولته الوهمية يدعي انه من وضع ( نطفته ) في رحمها وأنه الاب الحقيقي لهذا الجنين ويستنكر الاتهام بان الطفل لقيط ، غير ان ما كشف سره و فضح امره وأبان ( عنته ) هو ان الطفل قد كان (ابيض البشرة) و( أخضر العينين ) ليس فيه حتى ولو قليل ( سمرة ) يمكن ان يحاجج بها في اصالة النسب ، ولو انه استنطق ( لرطن ) ،
ان وزيرة العدل الفرنسية طلبت فحص ثمانية اشخاص ولكن( لقيط التسييرية ) حقيقة كان يمكن ان نصدق ( كبسطاء القوم ) ادعاء رهط التسييرية ونكتفي بروايتهم الكذوبة انهم هم الاب الحقيقي لجنى ( الفلت ) ومن ثم اثبات نسبه ( قانونا ) بانه طفل سوداني مائة في المائة ومن ابوين سودانيين ، لولا بياض البشرة وخضرة العيون ، وحيث أن البعض قد دخل في الخط وازداد عدد الآباء المفترضين فهل يا ترى سيبلغ العدد ( ثمانية ) مرشحين للفحص كما هو حال وزيرة العدل الفرنسية ام سيزداد عدد المصطفين لاجراء الفحص الجيني لتحديد الاب الحقيقي ،وصاحب ( العملة ) ( اب عيون خضر ) ينظر بخبث ودهاء ومكر من خلال نظارته السميكة وهو يدرك تماما ان تسييرية المحامين ما هي الا رحم قام باستئجاره لزرع نطفته ونمو جنينه ،
وبينما تكفلت شركة دقلو اخوان برعاية الجنين وامه طوال فترة الحمل الى ساعة المخاض ، غير ان ( ابو كبير) أنتفض واعلن في ساعة ( وعي ) و لحظة (تجلي صوفي مبين ) و فورة (تحدي ) ان هذا الجنين ، جنى حلال ومبارك وانه قد رأى في ( المنام ) أنه لن يولد طفلا كالعادة بل شابا مكتمل النمو وبشنبات و ( واقف قنا ) وكمان ( معمر سلاحه ) ،
كسرة : اثناء تجاذبي اطراف الحديث مع احد الظرفاء عن الاحوال ، ماضيها وحاضرها وتبدل الأشياء قال لي ان العاهرات في سابق الازمان كن ( بنات بلد اصيلات ) فقلت له كيف ذلك وكيف لك ان تصفهن بالاصيلات وهن يمارسن الرذيلة فأجابني ( لقد كن يرفضن ممارسة الرذيلة مع الأجنبي ) ،
ليت شعري ماذا سيقول محدثي الظريف لو التقينا ثانية ، عن مومسات هذا الزمن البئيس اللائي لا ينتظرن الاجانب في بيوتهن بل يسارعن ركضا نحو غرف نومهم داخل السفارات ،
ولك الله يا وطني
السنجك

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.