مواقع التواصل تضج بتصريحات سابقة للأمير السعودي تركي الفيصل حول طالبان
أثارت تصريحات سابقة لرئيس الاستخبارات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، حول حركة “طالبان”، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي ويأتي ذلك بعد أن سيطرت “طالبان” على العاصمة الأفغانية كابل، في أعقاب انهيار الحكومة ومغادرة رئيس البلاد، أشرف غني، للقصر الرئاسي إلى خارج البلاد، ليضع مقاتلو “طالبان” عقب ذلك أيديهم على القصر والمدينة.وعلق أحد المغردين على تصريحات تركي الفيصل قائلا: “هذا مقطع دقيقة يوضح سموه فيه أن طالبان تتبع المدرسة الديوبندية في القارة الهندية ولا ينتمون للفكر الوهابي إن جاز التعبير وفي مقطع فيديو لمقابلة القناة السعودية الرسمية مع تركي الفيصل، قال الأخير: “”أبغى أبدي ملاحظة عن أفغانستان تفوت على كثير من الناس، وهي ما يقال إن الطالبان هم نتاج للفكر، بين قوسين، “الوهابي”.. أحب أذكر أن هؤلاء ينتمون إلى المدرسة الديوبندية النابعة من المذهب الحنفي في القارة الهندية، فعليكم أن تطلعوا على معلومات عن هذه الفئة من الديوبندية لتعرفوا من أين يأتون الطالبان، هم ليسوا نتاج لتعليم الشيخ محمد بن عبد الوهاب الله يرحمه”.وأضاف الفيصل: “رأيت في كتاب لوزير خارجية بريطاني سابق، جاك سترو يقول إن الطالبان نتاج للمدرسة الوهابية فيدلك على مستوى عدم المعرفة على أعلى المستويات في المراكز الدولية عمن هم الطالبان ومن أين أتوا”.وتعليقا على هذه التصريحات، قال مغرد آخر: “طالبان..التفاصيل دائما مهمة” وتبادلت الآراء التعليقات على هذه التغريدات بين مؤيد لكلام الأمير، وبين من له أفكار وآراء أخرى.وفي مقطع فيديو آخر انتشر للمقابلة نفسها، نشره الصحفي السعودي، أحمد الرباعي، أوضح تركي الفيصل وجود “فئات كبيرة من الشعب الأفغاني لا تؤيد طالبان وهذا أمر سيبقى تحت النظر أعتقد قبل أن نستنتج منه شيء آخر”.وعلق أحمد الرباعي قائلا: “الأمير تركي الفيصل ذكر قبل أشهر أن هناك فئة كبيرة من الشعب الأفغاني ترفض طالبان، وهاهم اليوم يفرون إلى مطار كابل بعد سيطرة طالبان”.