موقع التدوينات القصيرة “تويتر” يحتفي بـ ” اليوم الوطني السعودي”
احتفى موقع التدوينات القصيرة (التويتر) باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ 90 والذي يوافق اليوم الـ 23 من شهر سبتمبر، في الوقت الذي أطلق فيه الموقع صفحة مخصصة باللغتين العربية والإنجليزية للتهنئة بالحدث السعودي .
وارتبط اليوم الوطني في المملكة بإبراز العادات والثقافات المختلفة في المملكة العربية السعودية حيث يحرص الكثير من المواطنين بالإنجازات التي تحققها حكومة المملكة في كل عام .
وعبر العديد من المتداخلين على الصفحة عن سعادتهم بهذا اليوم، في الوقت الذي تمنى عدد كير منهم دوام الخير والسعادة على المملكة العربية السعودية .
وحرص بعض المتداخلين على تقديم معلومات متنوعة في اليوم الوطني عن المملكة العربية السعودية وعن تاريخ تأسيسها، في حين تحدث البعض عن بعض المدن والأحياء وبعضهم الآخر تحدث عن المأكولات الشعبية كنوع من التعريف بالسعودية وتاريخها .
وتسعى الحكومة السعودية بعزم كبير بعد العيد الوطني الـ 90 إلى القضاء على فيروس كورونا المستجد الذي عمل على تردي الاقتصاد بشكل كبير في البلاد .
وفي السياق عملت المملكة العربية السعودية ومنذ انتشار فايروس كورونا إلى اتخاذ العديد من الإجراءات للحد من انتشاره، وهذه الإجراءات تعيد إلى ذاكرة السعوديين، توجّه المملكة واهتمامها الكبير بمواطنيها والمقيمين على أرضها، اللذين لطالما اتّخذتهما منذ تأسيسها في عهد الملك عبد العزيز.
وقد سجل التاريخ مواقف تنمّ عن وعي مبكر لدى المملكة العربية السعودية في احتواء الأمراض الوبائية، وأعاد فيروس «كورونا» ما اختزلته الذاكرة الشعبية السعودية من مواجهة شعبها للأوبئة التي اجتاحت البلاد والعالم .
سلامة السكان
ومن أهم هذه الأوبئة، نذكر: الطاعون، والجدري، والإنفلونزا، لدرجة أن انتشار مثل هذه الأوبئة وآثارها على السكان أصبحت تؤرخ وتُعتمد تقويماً دقيقاً يحدد كثيراً من الأحداث السياسية والاجتماعية في البلاد، مثل سنوات الوفيات والمواليد والزيجات، وغيرها من الأحداث والمناسبات المهمة في البلاد .
وفي السابق بادر الملك عبد العزيز باتخاذ إجراءات عملية وفق الإمكانات المتاحة في ذلك الوقت، ففي عام 1939 عندما حل وباء الجدري على المملكة كما غيرها من بلدان الجزيرة العربية، أقرّ الملك المؤسس على جناح السرعة سلسلة من الآليات التي تساهم في سلامة السكان من خلال استقدام الأطباء وتأمين التطعيمات ضد «الجدري» .
.