موقع تركي: أردوغان لا يسمح بمساس التدخل العسكري التركي في ليبيا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان \ GettyImages
0

قال موقع أحوال تركية اليوم الأحد إن الرئيس رجب طيب أردوغان لا يسمح بتاتًا بمساس التدخل العسكري التركي في ليبيا ، لافتًا إلى رفض أردوغان أي حل للأزمة الليبية بالوقت الراهن.

وأكد الموقع في تقريره إنه بعد سنوات من الفوضى والحرب، تأتي المحادثات بين الفرقاء الليبيين في إطار عملية سلام أوسع نطاقا تتضمن وقفا لإطلاق النار ومسارًا اقتصاديًا.

وأكد التقرير أن هذه المحادثات التي يراد لها انقاذ مستقبل ليبيا لم تغب عن أنظار تركيا ولا عن نظر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يتابع عن كثب جميع المستجدات.

وأضاف بأن أردوغان يحرص أولا وقبل كل شيء على عدم مساس التدخل العسكري التركي في ليبيا بل التوسع فيه، وفقًا لموقع قناة (ليبيا 24).

وأشار الموقع إلى أن هذا التدخل بدى واضحًا خلال زيارات المسؤولين العسكريين والأمنيين من جانبي الحكومة التركية وحكومة الوفاق غير المعتمدة لم تتوقف.

وشدد تقرير الموقع التركي بأن أنقرة تواكب المستجدات وباتجاه تقويض أي مسار لا يخدم مصالحها وتواجدها الدائم على الساحة الليبية وهو ما ينذر ببقاء الحال على ما هو عليه في ليبيا.

في الأثناء، وجه رئيس حزب العمال التركي أركان باش،اتهامات للرئيس رجب طيب أردوغان بتوريط بلاده في مستنقع الإرهاب داخل ليبيا .

وأكد باش بأن أردوغان انتهج سياسات استفزازية عدوانية وإرهابية على الصعيدين المحلي والخارجي، موجهًا دعوته للأحزاب والقوى الديمقراطية للتخلص من نظام أردوغان.

وقال إن دعوته للأحزاب بهدف الاتفاق على مشروع وطني شامل يمكنهم من إزاحة أردوغان وسياسته التي أدخلت البلاد في صراعات عديدة، حسب قوله.

وأوضح باش في تصريحات صحفية أن أردوغان يتهم كل من يعارضه بالإرهاب والخيانة الوطنية والعمالة والتجسس.

وأكد أن الرئيس التركي هو “الإرهابي وعدو الشعب” ومن ورط تركيا بمشاكل كبيرة على الصعيد الخارجي وخاصة تدخله في ليبيا وسوريا ودعمه لمجموعات الإرهاب داخل تلك البلدان.

ولفت باش أن أردوغان مسؤول عن الواقع الاقتصادي والمالي الخطير في تركيا، مضيفاً أن البطالة والفقر والجوع والكذب من أهم نتائج سياسات أردوغان الذي سيحاسبه الشعب عليها في أول انتخابات قادمة كما حاسبه في انتخابات اسطنبول وأنقرة التي تعد أهم الولايات التي مني فيها حزب العدالة والتنمية بهزيمة كبرى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.