يقع سد النهضة سيء السيط على نهر اليل في دولة اثيوبيا الجارة وعلى الحدود مع السودان، والسودان يتأثر سلبيا باقامة وملئ هذا السد، لان الملئ يعني ان المياه ستبقى عالقة في اثيوبيا اما السودان فتصله مياه اقل.
سيؤدي الأمر سوف يعني جفاف العديد من النباتات المسكينة ونفوق الحيوانات البرية عطشا، وهذا بدوره حتما سينعكس على حالة الاخ المواطن الزول الفقير المزارع لانه لا عمل له غير الزراعة للأسف.
يقول مراقبون ومتابعون ان موقف السودان بشأن سد النهضة الخطير كان دائما ضبابيا وغائماً جزئياً، مما يعني مرور سحابة تمطر مشاعراً حزينة وغريبة، خصوصا ان الأمر يترافق مع جفاف الاراضي بسبب ملء السد والذي الحقيقة اسمه سد النهضة لكنه ليس اسماً على مسمى على الاطلاق لانه فقط ينهض بالمشاكل للسودان ومصر.
لكن يجب طبعا ان يتم حل هذه القضايا بالمفاوضات والحوار والنقاش وحتى بالمنظارات والوساطات الدولية والأفريقية، لان القارة السمراء او السوداء كما يسميها البعض هي قارة يعني تكاد لك تشهد يوما دون مشاكل ومحروب ومآسي، وبالتالي من المستبعد ان احد ما يريد تفجير حرب جديدة بسبب سد من السدود.
يجب على السودان رفع الصوت عاليا كما هو عالي وشامخ علم السودان المرفرف في السماء، لانه لما مصر تقاوم والسودان لا يقاوم، هذا معيب، فالسد يقع على حدود السودان، انه لأمر مؤثر جدا على القطاع الزراعي والصناعي والاقتصاد بشكل عام في السودان.
