ناشطون سوريون.. جواز السفر السوري لا يسمح بالدخول الى سوريا

ناشطون سوريون.. جواز السفر السوري لا يسمح بالدخول الى سوريا
0

تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لمدير الهجرة والجوازات السوري، يشرح فيه قرار الدخول إلى سوريا مقابل تصريف 100 دولار بالليرة.

حيث أكد اللواء ناجي النمير مدير الهجرة والجوازات أن كل شخص يدخل الاراضي السورية يتحتم عليه تصريف 100 دولار بما تساويه من الليرات السورية عن طريق منافذ التصريف الحكومية وبسعر الصرف الرسمي الذي يساوي نصف سعر التصريف السوق السوداء.

وتداول الناشطون جملة تكررت مفادها، أن جواز السفر السوري لا يسمح لك بالدخول حتى إلى سوريا، واننا شهدنا سوريين عالقين على حدود الدول الأجنبية ولكن اليوم نشهد سوريين لاجئين على حدود بلدهم وأرضهم بقرار من دولتهم.

واثار قرار فرض تصريف 100 دولار لكل شخص سوري قادم الى سوريا غضب واستهجان السوريين، فمنهم من علق أن الكثير من السوريين وخاصة العالقين في لبنان، ممن يعملون هناك بأعمال بسيطة، لا يملكون هذا المبلغ، على اعتبار أن لبنان يشهد حاليا انهيارا اقتصاديا.

عالقون على الحدود

وعلى الرغم من أن القرار صدر قبل أسابيع عدة إلا أنه أحدث مؤخرا بعد موجة استياء عارمة، دفعت بمدير إدارة الهجرة والجوازات اللواء ناجي النمير للخروج عن صمته، والكشف عن طريقة التعامل مع السوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم ولا يملكون الـ100 دولار لتصريفها بسعر المصرف المركزي على الحدود.

وقال النمير إن “التعليمات تقضي بإعادة من لا يملك الـ100 دولار من حيث أتى، إلا أن الجانب اللبناني لا يقبل رجوع هؤلاء السوريين، وبالتالي فإن السوري الذي لا يملك المبلغ المطلوب، يكون أمام خيار واحد هو الاتصال بأحد ذويه أو أصدقائه، ليحضر له الـ100 دولار، فيقوم بتصريفها ومن ثم الدخول إلى بلده بشكل طبيعي”.

النمير أكد أن السوري الذي لا يُسمح له بالدخول ريثما يجد الـ100 دولار، اسمه عالق، أي جالس على الحدود، يمارس حياته كالمعتاد، يأكل ويشرب، ريثما يستطيع جلب 100 دولار وعندها يسمح له بالدخول.

إلى ذلك، مازالت الأصوات المعارضة لهذا القرار تتعالى خصوصاً في الأيام الأخيرة بعد تداول صور لسوريين عالقين على الحدود ممنوعين من الدخول.

وترجع أسباب التمسك بهذا القرار إلى حاجة الدولة إلى القطع الأجنبي، للمساعدة في استقرار سعر صرف الليرة، خصوصاً بعدما سببه قانون قيصر الأميركي بالعملة والاقتصاد السوريين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.